تسجل

عبد الرحمن حمدان: قصة رائد اعمال اماراتي نجح بالطموح

Loading the player...

عبد الرحمن حمدان شاب اماراتي يميل إلى التفوق والتميز في كل ما يقوم به من نشاطات وأعمال. برز نجمه في مجال الأعمال باقدامه على شراء السيارات الخردة، اصلاحها ومن ثم بيعها مرة أخرى للحصول على هامش ربح.

ثم انتقل ليعمل بفي نشاط آخر يتمثل في استيراد وتصدير البضائع وهو يدير الآن 4 شركات، بالاضافة إلى نشاطاته الخيرية المتنوعة، وهذا كله دون أن يكمل عامه الـ 25.

17 ساعة عمل

يعمل حمدان حوالي 17 ساعة في اليوم ولا ينام في الليل سوى 3 – 5 ساعات فقط. وقال حمدان بهذا الخصوص :" واجهت في البداية صعوبات متعلقة بصغر سني لأن الناس في الأسواق المختلفة يخشون أن يثقوا بشاب صغير في سني".

وتابع :"كنت أضطر الى الكذب بشأن سني الحقيقي أو إخفائه في بعض المواقف لكسب ثقة الناس، بالاضافة الى عدة أمور أخرى واجهتها، وهو ما ساعدني على تحسين شخصيتي واكتساب كثير من الخبرات العملية من خلال ما تعرضت له من مواقف".

500 درهم

حمدان، المولود عام 1989، هو السابع في ترتيب 9 أشقاء، وبدأ وهو في سن الـ 17 مزاولة العمل الخاص بشراء السيارات الخردة والعمل على اصلاحها ثم بيعها.

وباع أول سيارة قام باصلاحها بهامش ربح قدره 500 درهم، وهو المبلغ الذي استعان به في شراء مزيد من السيارات الخردة وتكرار عملية الاصلاح ثم اعادة البيع.

أول شركة متخصصة

وببلوغه عامه الـ 20، نجح حمدان في كسب قدر كاف من المال لكي يفتح لنفسه أول شركة متخصصة في نشاط بيع واستيراد البضائع. وأكد أنه لم يكن بحاجة لمساعدة مالية من أي أحد وأنه عمل ودرس في الوقت نفسه، وأنه كشخص يميل إلى التغيير ويريد مقابلة ناس جدد على الدوام والدخول في تحديات جديدة في الحياة.

وقبل أن يتم عامه الـ 25، كان حمدان انتهى من انشاء 3 شركات أخرى، واحدة تعمل بإدارة المناسبات، أخرى توفر القلاع النطاطة لحفلات الأطفال وثالثة تعمل بالاستشارات.

وشدد حمدان في سياق حديثه على أن ما ألهمه المضي في هذا الطريق هو ثقة، رعاية وتشجيع دولته ( لإمارات ) للمواطنين الشبان وأنه يطمح الى تحقيق الأهداف التي يريدها الواحد تلو الآخر، مشيرا إلى رغبته في نشر ثقافة الابداع بين الطلاب في بلاده.