وصلت الأسهم في المملكة العربية السعودية إلى أعلى مستوى لها منذ يناير عام 2008 بعدما اقترح المسؤولون هناك أسقف مساهمة وهم يتحضرون لمنح المستثمرين الأجانب فرصة الوصول إلى البورصة. وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر دبي هو الآخر.
وقفز مؤشر تداول بنسبة 1.6 % ليغلق عند 10.903.04. وقادت أسهم البنوك هذا التقدم، حيث ارتفعت أسهم مصرف الإنماء بنسبة 9.7 % إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
كما ارتفعت أسهم مصرف الراجحي، أكبر مقرض اسلامي في العالم، بنسبة 2 %. فيما قفز المؤشر العام لدبي بنسبة 1.1 %. ولفتت في هذا السياق تقارير صحافية إلى أن السعودية، التي تعتبر أكبر كيان اقتصادي في الشرق الأوسط، بدأت تزيل الحواجز الماثلة أمام واحدة من أكثر أسواق البورصة تقييداً في العالم، في الوقت الذي تباشر فيه المملكة خطة إنفاق بقيمة 130 مليار دولار لدعم الصناعات البعيدة عن الطاقة.
وفي دبي، قفزت الأسهم إلى أعلى مستوى لها منذ الـ 8 من شهر يونيو الماضي في ظل وجود تكهنات تتحدث عن أن الأسواق الإقليمية ستجذب المزيد من المستثمرين الأجانب بعد أن تدخل قواعد المساهمة الخاصة بالسعودية اعتباراً من العام المقبل.
يمكنك قراءة المزيد
الأسهم تربح 231.86 مليار درهم منذ يوليو الماضي
فتح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين الأجانب حافز قوي للأسواق الخليجية في 2015
بداية موفقة للأسهم في يوليو
سامينا كابيتال تنجز صفقة استحواذ تاريخية بشراء 30.6 في المئة من أسهم سيراميك رأس الخيمة
8 أسهم في سوق دبي ستدخل إلى مؤشر الأسواق الناشئة