تسجل

مع اقتراب موعد "وورلد إكسبو": هل من مخاطر على دبي إذا استضافته؟

تتنافس دبي مع إزمير في تركيا وساو باولو في البرازيل ويكاترينبرغ في روسيا على حق استضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2020. ومن المتوقع أن تصوّت 167 دولة أعضاء المكتب الدولي للمعارض ومقره باريس لاختيار إحدى تلك المدن في اجتماع يعقد في 26 و27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وستشكل استضافة دبي للمعرض لحظة فارقة للإمارة التي يقطنها 2.2 مليون شخص حيث ستتحوّل إلى مركز عالمي رئيسي للسياحة والتجارة والتمويل. ولكن هل سيحمل ذلك مخاطر على الإمارة؟
بحسب ما أوردت رويترز، فزيادة الطلب المتوقعة بسبب المعرض قد تدفع المطوّرين العقاريين لبناء مشروعات سكنية وتجارية أكثر من اللازم وتغري المستثمرين بضخ أموال هائلة فيها وهو ما قد يضخم فقاعة بفعل المضاربات تنفجر في نهاية المطاف.
ونظرًا لعدد سكان دبي الصغير فإن تأثير المعرض على اقتصادها يمكن أن يكون أكبر منه على الأماكن الأخرى، حيث سيجذب هذا الحدث 25 مليون زائر على مدى ستة أشهر ويخلق نحو 227 ألف فرصة عمل. وستكون هناك حاجة لبناء مركز ضخم للمعارض. 
ومن المتوقع أن تقدم حكومة دبي حوالى 6.8 مليارات دولار من الإنفاق الرأسمالي على المعرض بينما ستتكلف إدارة المعرض نحو 1.6 مليار دولار وفقًا لتقرير لبنك أوف أميركا ميريل لينش.
ومن بين المخاطر أمام دبي أن الإمارة تسعى لاستضافة المعرض في الوقت الذي يتعافى فيه بالفعل سوقها العقاري من الانهيار، فيما أعلن مطوّرون بالفعل عن مشروعات بعشرات المليارات من الدولارات هذا العام.
وهناك دلالات عديدة على أن السلطات على علم بالمخاطر وتتخذ خطوات لمواجهتها. وزادت دبي هذا الشهر رسوم تسجيل صفقات الأراضي إلى مثليها لتبلغ أربعة في المئة، كما يخطط المصرف المركزي في الإمارات لإصدار قواعد لتقييد الإقراض العقاري والحد من إقراض البنوك للشركات الحكومية الكبيرة.
لكن مثل تلك الخطوات لا يمكن أن تضمن استقرار سوق العقارات وخاصة إذا لم تستطع دبي إيجاد شاغلين جدد لمشروعاتها عندما يعود المشاركون في إكسبو إلى بلادهم.

يمكنك قراءة المزيد

إماراتيّ يروّج لـ دبي إكسبو 2020 على قمة الهملايا

أفخم الماركات تتحضر للمشاركة بمعرض إكسبو العالمي في أبو ظبي

نموّ القطاع الصحي يدعم جهوزية دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020

المزيد عن دبي إكسبو 2020 أكثر من 277.000 فرصة عمل في إنتظارك

ما هو التأثير الاقتصادي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020؟