كيف تتوزّع الثروة العالميّة؟

وصلت الثروة العالمية إلى أعلى مستوى في التاريخ، وهو 241 تريليون دولار، وبلغ متوسط الثروة العالمية ذروته مع 51600 دولار للفرد البالغ، لكنه موزّع بتفاوت شديد، إذ يملك أغنى 10% ما نسبته 86% من تلك الثروة، ويملك أغنى 1% في العالم نسبة 46% من هذه الثروة أي ما يقدّر بحوالى 110.8 تريليون دولار من إجمالي الأصول العالمية.
تتركّز الدول الأكثر ثراءً التي يزيد فيها متوسّط ثروة الفرد البالغ على 100 ألف دولار، في أميركا الشمالية وغرب أوروبا والمناطق الغنية في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
تعتمد منهجية المسح على متابعة قيمة الأصول المالية والحقيقية مثل العقارات، في الوقت الذي ارتفعت فيه ثروة العالم 68% على مدى عقد مضى، فيما حصدت الولايات المتحدة النسبة الأكبر من النموّ بعد انتعاش سوق المساكن وارتفاع الأسهم.
على الرغم من بلوغ متوسّط الثروة للفرد على مستوى العالم 51.6 ألف دولار، يبقى هناك خلل في التوزيع بين الأغنياء والفقراء، حيث يسيطر الأثرياء على حوالى 86% من الثروة.
يملك حوالى 3.2 مليارات شخص، ثلثي سكان العالم، أقل من عشرة آلاف دولار لكل منهم من مجموع الثروة العالمية، بينما يملك حوالى 32 مليون شخص حوالى مليون دولار أو أكثر لكل منهم بما يوازى 41% من مجموع الثروة العالمية، ويعيش نصفهم تقريبًا في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، من المتوقّع ارتفاع الثروة العالمية بنسبة 39% ووصولها إلى 334 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما سيأتي حوالى 29% من النموّ المتوقع من الأسواق الناشئة، وستشهد منطقة آسيا ومحيط الباسيفك ارتفاعًا بنسبة 75% في عدد المليونيرات وتصل إلى 11.5 مليونًا.

يمكنك قراءة المزيد

تعرّف إلى أهم عشرة كتب لتكديس ثروة شخصيّة!

كم إزدادت ثروة المدير التنفيذي لـمايكروسوفت عقب إستقالته؟

خبايا وأسرار جديدة عن النظام ... 4 رجال يديرون ثروة الأسد

ارتفاع ثروة الأمير الوليد بمقدار 2.2 مليار دولار خلال أسبوع

الثروة المتراكمة في كل ساعة من حياة أغنياء العالم