.jpg)
حافظت جميع قطاعات سوق دبي العقاري على أدائها الإيجابي خلال شهور الصيف الموسمية الأكثر هدوءًا، بحسب التقرير الصادر عن شركة جونز لانج لاسال.
يُتوقع أن يحافظ اقتصاد دبي على نموّه القوي والتوسّع بنسبة تفوق 4%عام 2013، يدعمه نموّ قطاعات عديدة مثل الضيافة والتجارة والمواصلات والإمدادات، بالإضافة إلى انتعاش قطاعات البناء والعقارات.
تصدَّر سوق العقارات السكنية أسواق العقارات في دبي وشهد انتعاشًا واسع النطاق خلال الربع الثالث من عام 2013، حيث ارتفعت القيمة الإيجارية في كافة المناطق تقريبًا. ومن المثير للاهتمام أن المناطق السكنية المتوسّطة المستوى حظيت بأكبر زيادة في الربع الثالث، بينما تشهد المشاريع العقارية الراقية وتيرة نموّ أبطأ حاليًا.
رغم أن الربع الثالث من هذا العام شهد بعض الصفقات التجارية الكبيرة في القطاع العقاري (كان أحد المباني المكتبية في منطقة تيكوم العقد الكبير الوحيد الذي استُكمل إنجازه)، لا يزال هناك طلب نشط في سوق الاستثمار على العقارات السكنية والفندقية في دبي.
ويزيد عدد المشترين على الباعة ما يجعل من هذا السوق سوق باعة. كما لوحظ خصوصًا وجود اهتمام كبير من المستثمرين الكويتيين بجميع فئات أصول سوق دبي العقاري.
شهد سوق العقارات المكتبية نشاطًا محدودًا في الربع الثالث وزيادة مؤكدة في اهتمام المستأجرين.
ومع ذلك ما زال الطلب يتركز على عدد قليل من العقارات المكتبية المتميّزة في كل موقع، كما تستحوذ غيرها من العقارات في المنطقة نفسها على اهتمام ضئيل من المستأجرين.
وكان هناك بعض النموّ في تأجير العقارات الراقية في المواقع الجديدة مثل منطقة الخليج التجاري وأبراج بحيرات جميرا، لكنّ الشواغر العالية ومستويات الإمدادات الجديدة ما زالت تشكل عقبة أمام الانتعاش الواسع.