خسرت أسواق الأسهم الإماراتية 31.5 مليار درهم من قيمتها خلال تعاملات الاسبوع الماضي، اذ سجلت جلسة نهاية الأسبوع وحدها خسائر بلغت 14.4 مليار درهم.
ويرجع هذا التراجع الى "ضبابية المشهد العالمي" حول تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، ما يدفع المستثمرين للبيع، لتفادي الخسائر وجني أرباح، مؤكدين أن ردّة فعل الاسواق والمستثمرين مبالغ فيها، ولا تتناسب مع وضع الاسواق، خصوصاً في ظل تدفق استثمارات خارجية مباشرة الى الدولة.
من جهة أخرى، واصلت أسواق المال المحلية انخفاضها للجلسة الثالثة على التوالي لتخسر 880 مليون درهم من قيمتها الاسمية التي انخفضت إلى 552.58 مليار درهم.
وانخفض نشاط التداول بنسبة كبيرة ليصل إلى 488 مليون سهم من خلال 5184 صفقة، بإجمالي 650 مليون درهم، 63% منها لأسهم سوق دبي، مع إحجام معظم المستثمرين عن إبرام صفقات قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن احتمال تقليص السياسة النقدية الميسرة للغاية.
وبحسب بعض المحللين، ستبقى السوق على هذه الحالة من التذبذب وتردّد المتعاملين حتى تعلن الشركات القيادية نتائج أعمالها عن الربع الثالث من العام الجاري، الذي سيبدأ خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر أكتوبر المقبل.
يمكنك قراءة المزيد
بعد أسبوع حافل ... سوق دبي يقود الأسهم الخليجية الرابحة
الأزمة السورية تنعكس على الأسهم الإماراتية خسارة 31.5 مليار درهم في أسبوع
الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوى في أسبوع بفضل صفقة نوكيا ومايكروسوفت
الإمارات تتصدر أحجام الاستثمارات بالأسهم الخاصة في الخليج
إغلاق أسواق الأسهم الأميركية بسبب إعصار ساندي