تسجل

المهندس الأردني حاتم زين يقود ثورة في شحن الأجهزة لاسلكياً

المهندس الأردني حاتم زين يقود ثورة في شحن الأجهزة لاسلكياً
المهندس الأردني حاتم زين يقود ثورة في شحن الأجهزة لاسلكياً

لم تعد فكرة الطاقة اللاسلكية شكلاً من أشكال الخيال العلمي كما كان الأمر من قبل، وذلك بعدما تم تدشين طريقة للشحن كتلك الطريقة التي ترتكز على معيار Qi. ويعتبر الرنين المغناطيسي من الوسائل الأخرى التي يمكن من خلالها إنتاج الطاقة اللاسلكية، وهي وسيلة مناسبة للتطبيقات التي يتزايد عليها الطلب، مثل شحن السيارات.

لكن المشكلة تتمثل في عدم بذل كثير من الجهد على صعيد تطوير حلول يمكنها تشغيل أجهزتنا اليومية بطريقة تتطلب فكراً أو تغييراً كبيراً بالطريقة التي نستخدم بها أجهزتنا.

وربما كانت بادرة الأمل المبشرة الخاصة بذلك الموضوع التقني هي تلك التي أشرف عليها مهندس أردني يدعى حاتم زين، حيث قامت شركته الناشئة Ossia بتطوير نموذج صغير من أجهزة الشحن يطلق عليه Cota، قادر الآن على شحن الأجهزة لاسلكياً بالطاقة على مسافة تقدر بحوالى 10 أقدام، وتسليم ما يقرب من 10% من طاقة المصدر الأصلي الإجمالية للأجهزة المُستقبِلة التي تستخدم نفس الطيف غير المرخص الذي يشغل الواي فاي، البلوتوث، زيغبي وغيرها من معايير الاتصالات اللاسلكية.

وذكرت تقارير صحافية أن حاتم قرر التركيز على تقديم الطاقة بصورة لاسلكية بطريقة تكون مجدية من الناحية التجارية للتطبيقات الصناعة الواسعة النطاق ولاستخدام المستهلك.

وأشارت التقارير إلى أن زين يبذل جهداً كبيراً في العمل في سبيل تطوير تقنيته الخاصة بالطاقة اللاسلكية وتنقيح عملية تسليمها للمستخدم وذلك منذ أكثر من عشرة أعوام.

وقال زين بهذا الصدد "لقد انبهرت بالإشعاع الكهرومغناطيسي، بالطريقة التي تتكوّن بها الموجات الضوئية، البصرية والإذاعية. وبدأت منذ أن كنت طالباً بالاستفسار: ما الذي يمكن فعله أبعد من ذلك؟ وهناك شيء عن الحركة الخطية للفيزياء والحركة غير الخطية للفيزياء. ومعظم الناس على دراية بالنسخة الخطية، وهي نسخة الحس السليم، حيث يقدر وزن تفاحتين ضعف وزن واحدة على سبيل المثال".

وبدأ زين جهوده بالقيام بعمليات محاكاة حاسوبية لتحديد بعض الأمور، وبدأ بتوفير حل ووجد الكثير من المشكلات التي نجح في التعامل معها بالفعل، بما في ذلك تساؤلات متعلقة بالصحة، الأمان، التداخل مع الإشارات اللاسلكية الأخرى، منح الطاقة لأجهزة متعددة، ليست على نفس الخط وحول وخلف الجدران وأكثر من ذلك.

وأشارت التقارير إلى المشكلات التي واجهها زين عندما قرر فكرة شحن جهاز Cota اللاسلكي إلى شركة، حيث بدأ يشكك البعض في أنه لن يستطيع توفير الطاقة اللاسلكية بصورة آمنة، أو بكفاءة مناسبة تجعلها مفيدة، أو بشكل منتظم.

لكن زين لم يكترث بكل ذلك، وقدم أول براءة اختراع لتلك الفكرة عام 2007، ثم قام في عام 2008 بتأسيس شركة Ossia، واستمر بعدها في تقديم براءات الاختراع، وأكد أن الشركة بات لديها فهم أعمق وأكبر اليوم بخصوص طريقة عمل التقنية المتطورة.

وتابع زين "ما نقوم به هو استخدام نفس الترددات مثل الواي فاي. وهذا هو نفس الطيف غير المرخص الخاص بالواي فاي، الكثير من الهواتف، البلوتوث، أجهزة زيغبي وهلم جرا في حياتنا".

وأضاف: "ويمكن القول إن جهاز Cota هو الوحيد الذي يقدم تقنية الطاقة اللاسلكية، والذي يمكنه تسليم واط واحد من الطاقة من مسافة قدرها 30 قدماً بصورة آمنة".

وخلال عرض زين لذلك المنتج التقني الجديد، جاء بهاتف آيفون 5 وأظهره وهو يُشح عن بعد من النموذج الأولي الخاص بهذا الجهاز الناقل للطاقة اللاسلكية، وهو الأمر الذي قابله جميع الحضور بقدر كبير من التصفيق والاستحسان.

يمكنك قراءة المزيد

بثرواتهم الهائلة .. قائمة بأكثر الشخصيات ثراءً على مرّ التاريخ

من هم الشخصيات المئة الأكثر تأثيراً في الربع الأول من عام 2013؟

من هم أفضل الشخصيات الرياضية في اسبانيا؟

شوبارد تحتفي بأداة USB Palme d’Or الخاصة بالشخصيات الهامة

أبرز الشخصيات العربية المغردة على تويتر