البعض لا يحب عمله ولا يستمتع في أداء المهمات التي ينفذها، بل يقوم بتأديتها فقط لأنها واجبة عليه، ويلتزم بالعمل الذي يعمله لأنه فقط مصدر دخل له فهو لا يعني شيئاً له.
هذه الطريقة في التفكير تجاه العمل غير صحيحة، فعلى كل موظف أن يحب عمله ويستمتع في أداء المهمات الموكلة إليه مهما كانت صعبة ومملة، لأن حب الموظف لعمله سيجعله يبدع في عمله وينجح بشكل كبير.
إليك الأسباب التي تجعل من الضروري أن يحب الموظف عمله:
- إن لم تحب عملك ستتباطأ في أداء المهمات الموكلة إليك، وستكون كسولاً في أداء هذه المهمات وبالتالي ستنخفض إنتاجيتك.
- إن لم تحب عملك فإنك ستؤدي المهمات الموكلة إليك بشكل روتيني ولن تفكر أبداً في تقديم شيء جديد في عملك أو أن تؤدي مهماتك بطريقة مختلفة، ببساطة إن لم تحب عملك فلن تبدع فيه.
- يقضي الموظف نصف الوقت المتاح في حياته في العمل فمعظم الموظفين يعملون وسطياً 8 ساعات بشكل يومي، إن تأفف الموظف من عمله وشعوره بالاستياء منه سيحوله إلى شخص حزين لفترة طويلة من حياته فمن الأفضل أن يحب الموظف عمله ويستمتع به لكي يكون سعيداً في حياته.
- إن لم تكن تمتلك أي عاطفة تجاه عملك فلن تكون قادراً على تطوير نفسك في هذا العمل وستقف مهاراتك عند حد معين لأنك لن ترغب في اكتساب أي مهارات جديدة نظراً لعدم وجود محفز لديك.
- إن لم تحب عملك ستكون حظوظك في الترقية أقل من زملائك لانخفاض إنتاجيتك ولقلة تحمسك للعمل، فالشركات ترقي الموظفين المتفانين في أعمالهم والذين لديهم حماسة كبيرة لأداء المهمات الموكلة إليهم.
- إن لم تحب عملك ستشعر بالملل كثيراً أثناء العمل، في هذه الحالة سترغب في تمضية الوقت بأي شكل من الأشكال ونظراتك لن تفارق ساعة الحائط لرغبتك بمرور الوقت بسرعة، هذا الضجر والتململ في العمل سينعكس بشكل سلبي على أداء مهماتك، وستعيد إدارة الشركة النظر في توظيفك لديها.
يمكنك متابعة محمد غريب على تويتر
https://twitter.com/MhdGhareeb
يمكنك قراءة المزيد
4 طرق بسيطة تحوّل الموظفين إلى نجوم فوق العادة
من هو الموظف الذي يستحق الترقية؟
كيف نختار الموظف المناسب لشركتنا؟
10 نصائح تساعد أصحاب الشركات الصغيرة في اختيار الموظف الأمثل
كيف تضبط الموظفين في العمل؟
كيف تحفّز الموظفين في العمل؟
ثلاثة أسئلة تساعدك على التعرّف إلى الموظف الجديد