تسجل

Graph Search فرصة الشّركات الصّغرى لدخول المنافسة

 Graph Search فرصة الشّركات الصّغرى لدخول المنافسة
Graph Search فرصة الشّركات الصّغرى لدخول المنافسة

إذا فاتتك ثورة البحث حين تفجّرت، أمامك الآن فرصة ثانية مع Graph Search في فايسبوك.

انطلقت الأداة في كانون الثاني الماضي لذا تعتبر جديدة لدرجة أن الشركة تردّ على التساؤلات بقولها "ما زال من المبكر أن نجيب". وهذا صحيح، ففي هذه المرحلة لا يملك غالبية المستخدمين الأداة، والسبب هو توافرها باللغة الانكليزية فقط.

حاولت بعض الشركات الصغيرة التفكير باحتمال تأثير Graph Search على أعمالها. فكان الإجماع على أنها ليست غوغل الثاني، لكنها أداة جديرة بالاهتمام تدعم أداء علامتك التجارية على فايسبوك.
 
ومثل غوغل يعتمد التميز على Graph Search على نظام سري، إذ عليك أن تتفوّق على شركات تحاول حكماً التلاعب بالنظام وتشجع الشركات علناً على فعل ما يتوجّب عليهم فعله على فايسبوك: تشجيع المتابعين والتفاعل معهم قدر الإمكان. في هذا السياق، يغدو التعديل هاماً للغاية للظهور في نتائج البحث.

أما من ناحيته، فلا يقدم فايسبوك الكثير من الإرشادات للعلامات التجارية الراغبة بزيادة تصنيفاتها على Graph Search. ولكن ينصح ببعض الخطوات الرئيسية التي يجب أن تتبعها للاستفادة من Graph Search:
1- إنشاء صفحة.
2- الحرص على دقة المعلومات على صفحتك وتصنيف شركتك ضمن الفئة الصحيحة، إضافة إلى دقة العنوان وساعات العمل ألخ.

علاوة على ذلك، احرص على بناء العلاقات الصحيحة. فكلما زادت علاقاتك كصاحب شركة صغيرة، كبرت قاعدتك الجماهيرية، إن كان لك حضور واقعي، شجع المتابعين على زيارتك.

كل تفاعل تحظى به مع المتابعين سيشكّل صورة محدّدة لشركتك. ويقول ماكس كاليهوف نائب رئيس تسويق المنتجات في سينكابس إنه يعتقد أن Graph Search ستكون فعالة للتخلص من الشركات التي حاولت التلاعب بالنظام فإذا كان 99% من متابعيك قادمين من فيتنام، عليك الشك بالمصداقية.

والعكس بالعكس، ستمنح Graph Search نظرياً على الأقل العلامات التجارية الصغيرة التي كرّست نفسها للعمل على التميز فرصة أكبر بالتوافرية. ويقول شفارتس إنه يفكر بفرضية مفادها أن العلامات التي تتفاعل مع المتابعين مع الوقت ستتميز على Graph Search.

Graph Search هي فرصة للشركات كي تستكشف ميادين جديدة. وكشركة صغيرة، إنها الطريقة الوحيدة للفوز لأنها ستبرز بشكل لم تكن لتحققه عبر البحث العام.