ذكرت دراسة عالمية أجرتها غلوبال ويب إنديكس أن معظم مستخدمي الانترنت في السعودية يستخدمون موقع التدوين المصغر تويتر.
من بين مجموع مستخدمي الانترنت في المملكة، تنشط نسبة 51% من هؤلاء على تويتر. وفي المركز الثاني تأتي تركيا بنسبة 39% ثم الإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث بنسبة 34%.
في المركز الرابعة أتت الأرجنتين بنسبة 31% تلتها إسبانيا بنسبة 30% ثم جنوب أفريقيا بنسبة 25% ثم أوكرانيا بنسبة 21% ثم روسيا بنسبة 21% ثم إيطاليا بنسبة 18% ثم هولندا بنسبة 15% ثم السويد بنسبة 10% ثم فرنسا بنسبة 9% ثم بولندا بنسبة 7% ثم ألمانيا بنسبة 6%.
ارتفع عدد الناشطين على تويتر عالمياً حوالى 40% بين الربع الثالث من العام الماضي وآخر ثلاثة أشهر من 2012 ليغدو 288 مليوناً، كما أظهرت الإحصائيات.
لقد تطوّر تويتر من منصة تواصل اجتماعي بسيطة منذ استهلاله عام 2006.
خلال عام واحد، ضاعفت الشركة قاعدة مستخدميها إلى 200 مليون عام 2012 (مقارنة بفايسبوك 837 مليون مستخدم) بنسبة 70% من خارج الولايات المتحدة، فيما بلغت الإيرادات 300 مليون دولار. كل ثانية يتم إنشاء 11 حساباً جديداً، كما أوردت إنفوغرافيكس لابس (أو حوالى 1 مليون مستخدم جديد يومياً) وقد سجلت الشركة أكثر من 160 مليار تغريدة منذ إطلاقها. أكثر التغريدات التي أعيد تغريدها كانت تغريدة الرئيس باراك أوباما عقب فوزه في الانتخابات عام 2012.
من بين أكثر عشرة مواقع زارها 135 مليون مستخدم من العالم العربي في تشرين الأول 2012، تصدّر غوغل القائمة بقرابة 122 مليون زائر، حاصداً 90% من عدد السكان الرقميين في الشرق الأوسط وأفريقيا وفق بيانات كومسكور. استقطب فايسبوك 101 مليون زائر، ما جعله في المركز الثاني، تلاه مايكروسوفت بحوالى 76 مليون زائر. ثم أتى ياهو 68 مليون مستخدم، وتويتر في المركز العاشر 15.2 مليون زائر.
قدَّرت إحدى الإحصائيات قيمة العرض العام الأولي لتويتر بـ9 مليارات دولار، فيما تقول غرينكريست إن القيمة هي 11 مليار دولار، ويمكن أن تكون أكثر إن تدبّرت الشركة أمر انتهاج توجُّه ما لتجني مزيداً من الأرباح.