تسجل

آسيا تحتضن أثرى أثرياء العالم

تحتضن آسيا أثرياء أكثر من أية قارة أخرى متجاوزة أميركا الشمالية للمرة الأولى.
تواجد 1.453 شخصا حول العالم بثروة شخصية تبلغ 1 مليار دولار أو أكثر كما أشارت صحيفة هورون ريبورت الصينية في كانون الثاني. في آسيا 608 مليونير، وفي أميركا الشمالية 440 وفي أوروبا 324. 
يقال إنها المرة الأولى التي تحظى فيها آسيا بأكبر نسبة أثرياء ضمن أي قائمة عالمية.
قالت مجلة فوربس الأميركية في أحدث قوائمها حول أثرياء العالم، نشرتها في آذار الماضي، إن منطقة آسيا والمحيط الهادي تحتضمن 315 مليونيرا، مقارنة بأميركا الشمالية التي تحتضن 450 وأوربا التي تحتضن 310 أثرياء.
كدول فردية، هيمنت الولايات المتحدة والصين على قائمة هورون، بمقدار 408 و317 مليونيرا على التوالي، تليهما روسيا، وألمانيا، والهند.
صُنِّف قيصر الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم على أنه "أغنى رجل على البسيطة" بثروة شخصية تبلغ 66 مليار دولار، بعد أن تصدَّر أيضاً قائمة فوربس العالمية للعام المنصرم.
احتل كل من المستثمرين الأميركي وارين بافيت والإسباني أمانشيو أورتيغا مؤسس علامة زارا للأزياء، المركزين الثاني والثالث في إحصائيات هورون، بثروتين مقدارهما 58 مليار دولار و55 مليار دولار على التوالي.
احتفظ مستثمر هونغ كونغ لي كا شينغ بلقبه كأغنى رجل في آسيا بثروة تبلغ 32 مليار دولار، وحصد المركز السابع عالمياً. ?
كان زونغ كينغهو رئيس واهاها منتجة المشروبات الغازية، ووانغ جيانلين من واندا العقارية الصينيين الوحيدين في قائمة المراكز المئة.
قدَّرت المجلة ثروة أثرياء العالم الإجمالية بالدولار فبلغت 5.5 تريليون دولار، مبلغ يعادل اقتصاد اليابان للعام الماضي. جاء في التقرير: "شهد العام الفائت نهوضاً في ثروة القطاع الخاص"، إضافة إلى ارتفاع موجودات أغنى 10 أشخاص في القائمة بنسبة 22% هذا العام أو 250 مليون دولار في اليوم.   
كانت العقارات والاتصالات والإعلام والتقنيات والبيع بالتجزئة أهم مصادر الربح، كما أضافت المجلة التي أشارت إلى أن موسكو تحتضن أثرياء أكثر من أي مدينة في العالم، إذ يبلغ عدد هؤلاء 76، متفوقة على نيويورك وهونغ كونغ وبكين ولندن.
يذكر أن عدد أثرياء العالم الحقيقي قد يكون ثلاثة أضعاف العدد الحالي خاصة أن بعض فاحشي الثراء قد خبأوا ثرواتهم، يتعمد البعض الاحتفاظ بثرواتهم كسرِّ لأنهم... كسبوها بطرق غير شرعية، فيما يفضل البعض الآخر المواراة.