كيف تشتري الساعة المثالية التي تليق بك؟

بتوفر الكثير من الساعات، بصعب أحياناً اختيار الساعة المثالية. على أية حال عندما تجد الساعة الصحيحة يجب أن تتناغم مع أسلوبك وشخصيتك لتبدو كأنها المتمّم المناسب لرسغك. إذاً فما الذي يجدر بك فعله لاختيار ساعتك المثالية؟
اختيار الحركة: تحدّد الحركة جودة الساعة وسعرها. ثمة حركتان إحداهما ميكانيكية والأخرى إلكترونية تحافظ على دقتها أثناء النبض الثابت لزجاجة الكوارتز، تعمل ببطارية أو مفتاح آلي وهي أقل كلفة من نظيرتها الميكانيكية التي تستخدم رقَّاصاً يملأ الساعة، قد تتوفر بأسعار رخيصة أحياناً.
الوظيفة: تتزود الساعات بمواصفات تحدد سعرها مثل مقاومة المياه وتعقّب المد والجزر وتحديد المواقع. لذا من المهم تحديد الغرض من شراء الساعة.
الشكل: إن حجم الساعة جوهري، لأنها يجب أن تكون مريحة لرسغك بوزن محمول، إن كنت تفضِّل ساعة معدنية، فتأكَّد من ملاءمتها مع متمّماتك المعدنية التي قد ترتديها. أما السوار الجلدي فوسيلة رخيصة لتغيير مظهر الساعة. عليك أن تدرك أن الساعة تعبّر عن هوية صاحبها.
العناية بالساعة: إن كانت العلبة مصنوعة من معدن نفيس، فلا بد من تلميعها بانتظام وإلا فستضطر لزيارة صانع ساعات كل أربع أو خمس سنوات لصيانة الدقة وترميم المظهر العام أو تغيير البطارية. عليك مسح السوار المطاطي أو الجلدي، وإن كان معدنياً استخدم فرشاة أسنان لتنظيف الأوساخ اليومية وتلميع السوار.
ارتداء الساعة الجديدة: البس الساعة في يدك الطليقة، ولا تضعها مطلقاً من الجهة الداخلية لرسغك، يجب ألا تكون الساعة ضيقة ومشدودة كثيراً أو مرخاة كثيراً.
الساعات الزائفة: الساعات المزيفة رخيصة، لذا اشتري الساعة التي يمكنك تحمُّل نفقاتها واستمتع بها فحسب.
أما إن رغبت في أفضل ساعة يمكن لميزانيتك أن تشتريها، فافعل لأن امتلاك الساعة التي تحب سيبهجك في النهاية.