تسجل

3 براءات اختراع... ساعة Edouard Bovet Tourbillon

3 براءات اختراع... ساعة Edouard Bovet Tourbillon
3 براءات اختراع... ساعة Edouard Bovet Tourbillon

ترك صنّاع الساعات ذوو الخبرة فريدريك، ألفونس وإدوارد قريتهم فليورييه في عام 1814، متوجهين إلى لندن، لتطوير مهاراتهم في المبيعات. هناك أظهر إدوارد بوفيه موهبة رائعة اقترنت مع ذهنية متبصّرة. وقاده بعد نظره الثاقب للصعود على متن أورويل، السفينة التابعة لشركة الهند الشرقية، في 20 أبريل 1818 برحلة دامت أربعة أشهر قادته وصولاً إلى غوانزو.  

وبالإضافة إلى إرساء أسس دار بوفيه، ألهم نجاح إدوارد بوفيه أقرانه الموجودين في فليورييه، الذين سرعان ما بدأوا تقليد عمله. وكان عملهم ذلك جيداً لدرجة أن كل الساعات في فليورييه والقرى المحيطة بها قد بدأت تتخصص فيما أُطلق عليه الساعة الصينية، ما وفّر لهم عقوداً من الازدهار والسمعة التي يتمتعون بها حتى يومنا هذا.

تجربة جديدة

وقد أعاد صنّاع الساعات في الدار النظر في بنية مجربة وحقيقية للتوربيون السريع، الذي أُدخل إلى مجموعات بوفيه في عام 2015، لتقديم عرض جديد ومرموق لهذه الميزة الكلاسيكية. ومع ذلك، تتوقف المقارنة هناك. بعد إعادة تصميم منظومة الحركة بالكامل بطريقة أصلية.

يوفّر برميل وحيد الطاقة إلى Edouard Bovet Tourbillon  والذي يضمن حركته الذاتية المثيرة للإعجاب لأكثر من عشرة أيام، على الرغم من مؤشراته الكثيرة و472 مكوّناً. وباستخدام هذه الطاقة نفسها، يمكن عرض ثلاث مناطق زمنية مختلفة استناداً لإعداد أصلي بالكامل والذي يتيح إمكانية قراءة كاملة وسهلة الاستخدام، مع المنطقة الزمنية المحلية التي تشغل مركز الساعة. بالإضافة إلى عقربي الساعات والدقائق، هناك قبة تشير لدورة تعاقب الليل والنهار. وتدور هذه القبة في اتجاه عكس عقارب الساعة لتمثل الواقع قدر الإمكان، مع شروق الشمس في الشرق وغروبها في الغرب.

ويتوافق كلا الزمنين الإضافيين المعروضين مع أية منطقة زمنية من المناطق الزمنية الأربع والعشرين للأرض، والتي تُعيّن وفقا لتفضيل المستخدم. وتعرض كل نافذة اسم المدينة المختارة والوقت في هذه المنطقة نفسها عن طريق عقرب يتحرك فوق مينا الـ 24 ساعة. يتبع هذا العقرب محيط القبة نصف الكروية التي تمثل الأرض ويمر بطبيعة الحال على خط طول المنطقة الزمنية المختارة. ولتقليل استهلاك الطاقة وتحسين قياس الساعة للوقت، صُنعت القبتان من التيتانيوم. ويجعل هذا الاختيار للمواد من الحرفية التقنية لهذه القباب أكثر تعقيداً، سواء من الناحية التقنية والفنية. وحُفر سطح القبة ليمثل خريطة لعالم، التي أُعيد تصميمها خصيصا لتأخذ شكل سطح القبة نصف كروية. وتمّ تخفيض سطح المحيطات للحصول على Super-LumiNova الأزرق، والذي يطبق يدوياً بدقة.

إطار مميز

واستقر Edouard Bovet Tourbillon ضمن إطار أماديو الرمزي القابل للتحويل. وبحصوله على براءة اختراع في 2010، يحوّل نظام أماديو الساعة إلى ساعة يد قابلة للعكس، وساعة لتوضع على الطاولة، أو ساعة جيب دون استخدام أية أدوات. وتتطلب هذه الميزة عرض الوقت على كلا جانبي الحركة وفي حالة Edouard Bovet Tourbillon، يعرض الوجه الثاني نقوشاً يدوية تزين كل تفصيل من سطحه. ويتميز بمينا تعرض الساعات والدقائق، متزامنة مع عرض الوقت المحلي. وقد أُعيد تشكيل حجم هذا المينا البارز لزيادة قابلية القراءة. ويُكمل مؤشر احتياطي الطاقة المعلومات المتعلقة بالوقت المعروضة على هذا الوجه من الساعة.

تحرك منظومة الحركة بشكل مستمر ومتزامن ما لا يقل عن ثمانية عقارب وثلاثة عروض نصف كرة. وقد صُنع كل مكون لتحقيق كفاءة استثنائية، مع ضمان احتياطي طاقة مثالي وبراعة في قياس الوقت، وفقاً لأدق قواعد صناعة الساعات. وقد صقلت المحاور وقطعت أسنان كل جزء يتحرك بالالتزام بالتقليد الفني، كما تصورها الأخوة الساعات ومارسوها في مطلع القرن التاسع عشر.

وتمشياً بشكل مباشر مع أهمية تأسيس الدار، يُحقق Edouard Bovet Tourbillon رغبة باسكال رافي الكاملة في تطوير مؤشرات مفيدة تناسب عصرنا الحاضر والاستخدام اليومي. وتبسّط حالياً ثلاث مناطق زمنية الحياة اليومية ليس فقط لمحبي السفر بل أيضا للناس العاديين، وصارت ضرورية بفضل الطبيعة المترابطة للعالم الحديث. وقد أُعطي الكثير من الاهتمام لمتطلبات جامعي الساعات فيما يتعلق بعملية تعبئتها وضبطها. حيث حُسبت آلية التعبئة وصُمّمت بهدف ضمان أن 75 لفة فقط للتاج تكون ضرورية لتوفير احتياطي طاقة يدوم لعشرة أيام. وبالمثل كان لكل منطقة زمنية ثانوية مصححان يمكن بفضل عرضهما تعديلهما بسرعة وبصورة بديهية، سواء عند أول ضبط للساعة وعند السفر.