مع ساعة استثنائية ال نظير لها، تُشيد شركة إيه. النغيه أند صونه وتعيد إحياء ذكرى الشخص الذي أعاد صناعة الساعة الدقيقة إلى غالسهوته من جديد في عام .1990 إن المزج بين وجود عقرب ثواني متراكب قابل لإليقاف، مع مينا مصنوعة من المينا السوداء، فضالا عن اإلطار الفوالذي، يعكس اإلرث المرموق لساللة صناعة الساعات الساكسونية.
لقد أثار الخبر الحزين بوفاة والتر النغيه في صباح اليوم الثاني من فعاليات المعرض الدولي لصناعة الساعات في جنيف 2017 صدمة داخل عالم صناعة الساعات. وانتشر الخبر سري عا، وأظهر العديد من زوار المعرض بتلقائية أثناء في جناح النغيه احترامهم للراحل رائد صناعة الساعات. وفي سؤا ل له تواجدهم حول الوقت الذي كان ينوي فيه أن يقدم تحية التقدير واإلجالل لـ والتر النغيه، أجاب المدير التنفيذي ويلهيلم شميد: "تكمن الطريقة ال ُمثلى لتكريم والتر النغيه في ضمان االستمرارية والتطوير المتواصل للشركة الذي أسسها -وعلى النحو الذي 1815 “Homage to قادرة على أن تعكس غاية وشخصية المؤسس.
إن ساعة Lange” Walter to “Homage 1815 مع مينا مصنوع من المينا السوداء واإلطار الفوالذي لن تُنتج سوى مرة واحدة. وهذا ما يجعل هذه الساعة فريدة من نوعها، تما ما كالرجل الذي تحمل اسمه هذه الساعة. ويكتمل المينا الكالسيكي المنمق ببساطة جوهره، بميزة تقنية تعزز من المظهر: عقرب الثواني الوثاب. مع هذه التوليفة، تُع ّد هذه الساعة أقرب إلى محاكاة رؤية والتر النغيه عن
الساعة المثالية.
لقد كانت الثواني الوثابة أحد أفضل المؤشرات المفضلة لديه، حيث جسدت مفهوم صناعة الساعات الدقيقة في أدق صورها، وتش ّكل في الوقت نفسه جز ء من تاريخ األسرة. وهي ال تُقسم الثانية إلى عدد من الخطوات اعتما دا على تردد الميزان، بل تعمل كوحدة زمنية مترابطة. ويقوم دافع موجود عند مؤشر الساعة 2 في تشغيل عقرب مع 1815 “Homage to Walter Lange” الثواني المتراكب الوثاب واإلطار الفوالذي وإيقاف عقرب الثواني المتراكب. وترجع هذه الفكرة إلى اختراع لفرديناند أدولف في العام 1867؛ في صيغة متقدمة طورها ابنه ريتشارد.