في عالم كثرت فيه الساعات ذات الشهرة الزائفة، تتألق ساعة أوميجا سبيدماستر بسمعة تستحقها لكونها ساعة يمكن الاعتماد عليها تتمتع بتصميم كلاسيكي وعصري في آن واحد مع نظام عمل ميكانيكي دقيق لكن أكثر ما تشتهر به الساعة فعلا هو صعودها على القمر.
اكتسبت ساعة أوميجا شهرتها وموافقة ناسا، بعد أن قررت الوكالة أن تجعل أحد الساعات جزءً من زي رواد الفضاء في رحلة أبوللو للقمر، وبعد إخضاع ثلاثة ساعات للعديد من الاختبارات لاختيار إحداها، فشلت جميع الساعات في الاختبارات ما عدا ساعة أوميجا التي تعرضت لأقل نسبة من الأضرار أثناء الاختبارات، فتم اختيارها للذهاب في رحلة القمر، وكانت أول ساعة تهبط على القمر حول معصم رائد الفضاء باز ألدرين.
ونظراً لشهرة الساعة، فقد اكتسب نظام عملها شهرة مماثلة جعلت الشركة تتردد كثيرا في تعديله على مر السنين، لكنه مر بثلاث مراحل رئيسية، أولها كان نظام عمل Lemania-based Calibre 321 الذي يحتوي على عجلة تدور على عمود ثم قررت أوميجا خفض تكلفة الساعة فعدلت نظام عملها ليعتمد على كامة محرك بدلاً من العجلة ثم استقرت في النهاية على نظام عمل Calibre 1861 في العام 1997.
وتنصح أوميجا بصيانة الساعة بصورة دورية كل خمس سنوات لتحافظ على دقتها التي لا تتجاوز+4/-6 في كل 24 ساعة وذلك مقابل 520 جنية استرليني وهو سعر زهيد مقابل عمل تلك الساعة الرائعة و إطالة فترة عمرها. كما ينصح خبراء الموضة بارتداء الساعة مع ملابس شبه رسمية والابتعاد عن ارتدائها مع البدل الرسمية. وبرغم ارتفاع سعر الساعة، إلا أنه مع بعض التوفير يمكنك شراء أحد موديلاتها إذا أصررت على هذا وإذا كنت ستشتريها من باب الاستثمار ينصح بالتركيز على الإصدارات لخاصة مثل الموديل الذي أصدر هذا العام بمناسبة الذكرى الستين للشركة.
أما إذا كنت ترغب في شراء ساعة أوميجا كلاسيكية، فيجب أن تتحلى بالذكاء والصبر لتحصل على صفقة رابحة مثل شراء موديل ref. 145.022 مقابل مبلغ قدره 2000 جنية استرليني، وينصح بالتحقق جيداً من أوراق الساعة والبائع للتأكد من أصالتها.