مرة أخرى، تحدت دار Piaget حدود المعقول، كاشفة عن ساعة سماكتها لا تتجاوز ال 5.60 مم. تعكس ساعة Altiplano 38 mm 900D ولعاً بالجرأة والسعي المتواصل إلى تحقيق أقصى درجات الرفع والدقّة والتنميق. رُصعت الساعة بحبّات الألماس المتلألئة حتّى قلب معايرتها، لتبرهن عن نفسها كأرفع ساعة مرصّعة بالجواهر في العالم. يمكن القول إذاً إنّ هذه القطعة الساطعة والحصرية المطروحة بإصدار للرجال وآخر للنساء، هي تجسيد مبهر لرؤية Piaget إلى الكمال.
ترصيع بحبّات الألماس حتّى قلب الحركة
في Piaget، تشكّل الحركة على الدوام جزء لا يتجزّأ من تصميم الساعة، ومع أكثر من 40 مهنة مختلفة تتمّ ممارستها في مشغليها الكائنين في "لا كوت أو فيه" و"بلان لي وات"، كان من البديهي جدّاً أن تعبّر الدار عن براعتها في صناعة الساعات من خلال مزاوجتها مع المهارة المبهرة لفنّ صناعة المجوهرات. ولا يمكن تحقيق هذا الإنجاز المدوّي والمتمثّل في ترصيع حبّات الألماس حتّى قلب الحركة إلاّ بفضل الخبرة المنقطعة النظير لأهمّ مثبّتي الأحجار الكريمة. فذلك يبدو جليّاً في حركة 900D بقدر ما هو عليه في الحركة الهيكلية يدويّة التدوير 838D والمصنوعة من الذهب الوردي مع عقرب الثواني الصغير؛ أو في الحركة الهيكلية ذاتية التدوير 1200D المصنوعة من الذهب الأبيض والمرصّعة بـ259 حبّة ألماس بتقطيع بريليانت والأرفع من نوعها في العالم؛ أو الحركة الهيكلية ذاتية التدوير 1270D المرصّعة بـ71 حبّة ألماس بتقطيع باغيت و561 حبّة ألماس بتقطيع بريليانت والتي هي الأرفع من نوعها في العالم أيضاً.
مثبّتو الأحجار الكريمة البارعون في Piaget، فنّانون في التلاعب بالضوء
بالطريقة نفسها التي تتجذّر فيها صناعة الساعات الرفيعة جدّاً في جوهر الدار، يشكّل فنّ ترصيع الجواهر جزء لا يتجزّأ من قلبها النابض. لذا، فإنّ مثبّتي الأحجار الكريمة البارعين، الذين هم فنّانون في التلاعب بالضوء مع دقّة بالغة في الملاحظة والحركات، يقومون بدورهم في تحقيق إنجازات تقنية مبهرة.
في هذا السياق، تحرز ساعة Altiplano 38 mm 900D رقماً قياسياً جديداً باعتبارها أرفع ساعة مرصّعة بالجواهر في العالم، مع سماكة لا تتعدّى 5.60 مم. لقد عمدت Piaget إلى تزيين هذه التحفة بـ304 حبّات ألماس، منوّعةً بين قصّاتها؛ فمنها المقطوعة بتقطيع باغيت على الإطار وحلقة الساعة، ومنها المقطوعة بتقطيع بريليانت على الوصلات وفي وسط الساعة. ولا شكّ أنّها جسّدت من خلال ذلك بكلّ براعة، الدمج الرمزي لمهاراتها.
كذلك الأمر، تبرز الدار أكثر بعد الطابع الاستثنائي للحركة الموجودة على الصفيحة الرئيسية، من خلال ترصيع snow. فهذه التقنية المعقّدة التي تنطوي على ترصيع عشوائي لحبّات ألماس بأقطار مختلفة، تثبّت الواحدة قرب الأخرى بحيث تخفي تماماً المعدن النفيس تحتها. ينتج عن ذلك انعكاسات متلألئة شبيهة بأشعة الشمس التي تتراقص على الثلج. وبالإضافة إلى مدى تعقيد هذه الصنعة التي تستلزم أربعة أيّام على الأقل لتنفيذها، يتطلّب اختيار الحبّات في البدء أيضاً خبرة كبيرة.
تأتي براغي الجسور والعجلات المسنّنة أيضاً لتعزّز بشكل أكبر السعي خلف التلألؤ الهادف إلى استيفاء المعايير العالية التي تضعها الدار، وذلك عبر ترصيعها أيضاً، بينما تزيّن ظهر العلبة الصلب والإبزيم القابل للطي بلمسة من الترف على شكل صفّ آسر من حبّات الألماس.