احتفالا بمرور عشر سنوات على تأسيس العلامة السويسرية المتخصصة في تصنيع الساعات إم بي آند إف- MB&F من جانب ماكسيميليان بوسر، تم مؤخرا اطلاق ساعة MB&F HMX التي بدت غاية في التميز ويتوقع أن تحقق رواجا كبيرا.
هذا ومن الصعب على كثيرين تصديق أن علامة MB&F ( وهي اختصار لـ Max Busser and Friends ) تعمل في عالم الساعات خلال الأعوام العشرة الماضية فقط، خاصة وأن ما قدمته من ابداعات جاء ليتسم بالجنون والروعة المطلقة.
تجسيد للإبداع
وبدت تلك الساعة الجديدة HMX، التي جسدت أحدث ما توصلت إليه العلامة من تقنيات ابداعية، غاية في الروعة والتميز بفضل طريقتها المميزة في عرض الوقت وشكلها الخارجي المستوحى من الشكل الخاص بنوعية السيارات الرياضية المتميزة.
ولفتت تقارير إلى أن الحرف ‘X’ الذي استخدم في اسم الساعة HMX هو في الواقع الرقم الروماني للرقم 10. وأضافت التقارير أن الساعة استوحت من العديد من التصميمات الخاصة بالسيارات الرياضية، وتم تصنيعها من تركيبة تجمع بين خامة التيتاتنيوم من الدرجة الخامسة والفولاذ المقاوم للصدأ إلى جانب 223 مكونا فرديا.
سمات متنوعة
كما ضمت الساعة حركة ميكانيكية بملء أوتوماتيكي وامكانية تخزين الطاقة بحيث يمكن للساعة العمل على مدار 42 ساعة متواصلة. ويعتبر الشيء الأكثر لفتا للانتباه في الساعة هو الشاشة، اذ يتم عرض الوفت من خلال نافذتين على جانب العلبة، بحيث تظهر عقارب دقائق وساعات وثابة. وهناك قرصان دائريان يدوران بشكل مسطح أعلى الحركة مسؤولان عن تشغيل الشاشة. ويبدو الجانب الميكانيكي للشاشة غاية في الاثارة والروعة، وهناك أرقام مصورة منعكسة مطبوعة حول القرصين، وهي منعكسة ومضخمة بفضل منشورين مثلثين من كريستال الياقوت.
سعر معقول
ويدخل الضوء إلى العلبة من أعلى ومن الجانب، وهو ما يتيح قدراً كبيراً من الإنارة تسمح للمستخدمين بمعرفة الوقت بكل وضوح. وبخصوص السعر، أشارت التقارير إلى أنه وبينما يقترب سعر معظم الساعات التي تطورها تلك العلامة من 100 ألف دولار، فإن تلك الساعة ستباع في محلات البيع بالتجزئة بسعر قدره 29 ألف مارك سويسري ( حوالي 30 ألف دولار ) وهو سعر معقول نسبياً لتشجيع المستخدمين على شرائها وتعبيرا عن الامتنان للجمهور الوفي لما تقدمه العلامة من منتجات.