تتمتع هذه الساعة بوجود الرموز الجمالية و المحتوى الساعاتي الذي تتميز به مجموعة ديوميتر. تؤكد ساعة "ديوميتر يونيك ترافل تايم" الجديدة من جيجر- لوكولتر على شخصيتها من خلال اعتمادها تقنية تزيين وزخرفة جديدة. يجسد هذا الموديل من خلال الميناء المنقوش بدقةٍ، أناقة المهارة الحِرَفية اليدوية الرائعة. إن السفر مع وجود هذا الابتكار الرائع على المعصم يرتقي بفن العيش الأصيل و يحلق به.
حرفةٌ نادرةٌ (® Métier Rare) على وجه الساعة
اختارت جيجر- لوكولتر أن تمنح هذا الابتكار الجديد ميناءً منقوشاً بدقة عالية باستخدام أداة الحفر (الإزميل). يمثل الميناء المشغول بمهارة و براعة، تفرداً و "لمسة من الجنون" تميّز ساعة " ديوميتر يونيك ترافل تايم"، فكل نتوء أو انخفاص في منتهى الصِغَر يحمل بصمة و طابع المُعلم الحِرَفي الذي جَسّد براعته بكل سخاء من أجل تشكيله و ابتكاره.
إن هذه التقنية المتميزة هي جزء من فن النقش اليدوي، وتقتضي إزالة المادة من خلال أداء حركات في الاتجاهات كلها باستخدام أداة حفر و نقشٍ خاصة، و ذلك للحصول على سطح مدهش مُبرغَل بنعومة ولامع.
يُعتبر ميناء هذه الساعة فريداً من نوعه من حيث مظهره الذي يمكن بلمحةٍ واحدة تمييز رِقته و خشونته معاً، و من حيث حرية الحِرَفي الكاملة أثناء القيام بالعمل مدفوعاً بموهبته الشخصية فقط، وبالتالي لا يمكن لعملين أن يكونا متطابقين. إن التأمُل في الميناء المنقوش يستحضر صورة الحِرَفي و هو يحبس أنفاسه عند قيامه باستخدام أداة النقش لينحت معالم النتوءات و البروزات التي تمنح الساعة شخصيتها الحقيقية المتفردة.
دقائق مُفصلة وفقاً للرغبات الشخصية
يمكن ضبط ثنائية الوقت في المنطقتين الزمنيتين - المنطقة المرجعية، و منطقة السفر - على ساعة " ديوميتر يونيك ترافل تايم" حتى أقرب دقيقة، و ذلك بفضل نظام توقيت السفر الفريد الذي يُمَكن المسافر من ضبط عرض توقيت المنطقة الزمنية لكل القارات و البلدان مهما كان فارق التوقيت. يعني ذلك - من الناحية العملية - أن مقتني الساعة بإمكانه فصل مزامنة الدقائق في المنطقتين الزمنيتين ووضع توقيته الخاص.
بالرغم من تعقيد الميكانيكية، إلا أن جيجر- لوكولتر أرادت تأكيد الطبيعة الممتعة و السهلة في استخدام الساعة بعيداً من أيّ صعوبات و معالجتها. و كجزءٍ من هذه الرغبة، ضمان تشغيلٍ سلسٍ و بسيط كما في موديلات ديوميتر، فهناك التاج نفسه بوظيفته للقيام بعملية التعبئة أي ضغط النابضين الرئيسيين في خزاني الطاقة. بتدويره عكس اتجاه عقارب الساعة يقوم بالتعبئة لخزان الطاقة المسؤول عن التوقيت المرجعي، بينما يقوم دورانه باتجاه عقارب الساعة بتعبئة خزان الطاقة المسؤول عن التوقيت في منطقة السفر. عند إتمام عملية الضبط الأساسية، تصبح عملية التعديل بسيطة و بديهية بامتياز.
الجمال في التفاصيل كلها وعلى الجوانب كلها
بعد الصدمة الجمالية عند النظرة الأولى، تنجذب الأنظار إلى الانسجام الكلي في هذه الساعة، حيث تتكشف الطبيعة المغرية لساعة "ديوميتر يونيك ترافل تايم" من خلال سلسلة من التفاصيل لا نهاية لها، سيستمتع بها أولئك الذين يرون في هذه الساعة قطعة تحبس الوقت فيها و تتحكم به، فهي كالمايسترو تقود بتناغم سلسلة متتابعة من العمليات اقتضت ساعاتٍ لا تحصى من الصبر و الانتباه، و خطواتٍ متسلسلة أدت إلى أن ترى هذه الساعة النور مغمورة بهالة مدروسة من التطور و الرقيّ.
تمثل القبة الكروية الأرض، و هي عبارة عن تذكير للأشخاص الذين يحبون السفر و الطواف حول محور الأرض، و تتابع النظرة مستمتعةً بطوافها على العدادات ذات الإنهاءات الساتانية ما يخلق تبايناً رائعاً مع الميناء المنقوش، و أرقام الساعات المثبتة بطريقة التركيب، ما يعطي إيحاءً و شعوراً بالحجم و العمق.
إقرأ أيضا
فورد تقدّم تصميماً مبتكراً للوسائد الهوائية في موستانج 2015 الجديدة كلياً