يجب دوماً دفع صناعة الساعات إلى تخطي حدودها التقنية والفنية. ومع ساعة RM 27-02، يقدّم Richard Mille عيارا جديدا يعيد النظر في فن تصميم ساعات القرن الحادي والعشرين.
وباقتراب النسخة 114 لدورة رولان غاروس ومع إمكانية فوز رافاييل نادال، شريك Richard Mille الألمعي، بجائزتها للمرّة العاشرة، تكشف العلامة السويسرية عن عيارها توربيون الجديد ذي التعبئة اليدوية المصمّم خصيصا للتنس.
إثر الدراسات التي أنجزها مهندسو Richard Mille حول الكربون NTPT® – وهي مادة تملك خصائص ميكانيكية استثنائية ومقاومة ممتازة للكسور المجهرية – تكشف العلامة عن أوّل صفيحة منقوشة يطلق عليها اسم مونوكوك، تجمع بين الهيكل والصفيحة الأساس وتحذف أي تثبيت بين هذين المكوّنين.
ويزيد استعمال هذه التركيبة، المستوحاة من هياكل سيارات السباق، من صلابة الساعات ومقاومتها للصدمات.
فصفيحة مونوكوك التي يتم تصنيعها لدى ProArt تُعتبر تقدّما كبيرا على المستوى التكنولوجي وفي مجال صناعات الساعات ككلّ، وهي إنجاز تقني حقيقي يستلزم إتقان التصنيع المجهري للمواد الجديدة التي وضعها Richard Mille منذ البداية.
وتحمل الصفيحة الأساس المنقوشة جسورا مصنوعة من التيتان صنف 5 تتميّز بأبعادها الثلاثية وبطريقة معالجتها (فهي مصقولة ومعالجة بتقنية الكرات المجهرية يدويا) علاوة على تعقيد تركيبتها التي تجمع بين التيتان والكربون.
وتؤوي هذه الجسور آلية مهيبة قادرة على العمل بدقة متناهية لمدّة تتجاوز 70 ساعة بفضل خزان الطاقة ذي الدوران السريع الذي يوفّر طاقة ثابتة من البداية إلى النهاية.
ولا تقتصر الابتكارات على قلب الساعة فحسب بل تشمل أيضا علبة الساعة التي تقف شاهدة على رفض العلامة لأي تنازل من خلال لونها الأسود والأبيض الفريد الذي يخطف الأبصار دون شك.
وفي إطار تعاونٍ مع شركة North Thin Ply Technology، قام مهندسو Richard Mille بتطوير مادة جديدة، وهو الكوارتز TPT® المتكوّن من مئات الطبقات من ألياف الكوارتز. وتحتفظ هذه الألياف بتحمّل كبير لدرجات الحرارة العالية وتوفّر متانة قصوى وتسمح بمرور الموجات الكهرومغناطيسية.