تسجل

مجموعة ديور للرجال لموسم خريف 2022 مزيج راقي من الثقافة الفرنسية والأمريكية

مجموعة ديور للرجال لموسم خريف 2022 مزيج راقي من الثقافة الفرنسية والأمريكية
مجموعة ديور للرجال لموسم خريف 2022 مزيج راقي من الثقافة الفرنسية والأمريكية

في مجموعة الرجال لموسم خريف 2022، يستمدّ المدير الفنّي للألبسة الرجالية لدى ديور "كيم جونز" Kim Jones الوحي من شخصّية تاريخيّة، الكاتب "جاك كيرواك" Jack Kerouac - رجل غيّر الكتابة بقوّة كما غيّر "كريستيان ديور" الموضة. فيتفق الجميع على أن رواية "كيرواك" الثانية، "أون ذو رود"* On the Road، شكّلت العمل الذي حدّد جيل "بيت" Beat Generation. فهذه الرواية التي نُشرت في العام 1957، عام وفاة "كريستيان ديور" Christian Dior، شكّلت بداية جديدة لمهنته، تماماً كانت الحال مع "ديور" في بداية مسيرته قبل عشر سنوات.
 
كان السيد ديور مسافراً متحمساً. وقد استمد الوحي من ثقافات مختلفة، ومفاهيم جديدة، وتصاميم جديدة. ولطالما كانت أميركا مهمّة بالنسبة إليه - عالم جديد مرتبط برؤية "ديور" الجديدة عن أزياء ما بعد الحرب. كما عشق "كريستيان ديور" Christian Dior الوسط الأدبي: وفي حين لم يقابل أي من "كيرواك" أو "البيتز"، غير أن تأثيرهم تغلغل في إرث الدار. فقد وسم "إيف سان لوران" Yves Saint Laurent بداية الستينات بمجموعة مستوحاة من ثقافة الـ"بيت" تضمّنت السترة الجلدية الأولى في الأزياء الراقية، التي عُرفت باسم "شيكاغو" Chicago، تيمناً بواحدة من أهمّ الوجهات في رحلة "كيرواك" الأميركية المدهشة.
 
من تقاطع الثقافات إلى الأزياء الراقية، تدمج هذه المجموعة ما بين المشغل والرحلة، فتمزج ما بين أناقة دار أزياء باريسيّة والملابس غير الرسمية، المريحة والمعاصرة الأميركية. كلّ الطرقات تعيدنا إلى "ديور"Dior : فتم استيحاء معاطف بالأسلوب الجامعي ذات قصّات بشكل منحرف مصنوعة من أقمشة التويد بنقشة المربعات من مجموعات منتصف القرن التي أطلقها "إيف سان لوران" Yves Saint Laurent و"مارك بوهان" Marc Bohan - فشكّلت خفّة مرنة أضيفت إلى أزياء "ديور" البارزة. بالإضافة إلى كنزات بالحبكة الأسكتلندية مطرّزة بدقّة بالترتر وأقمشة "كلوكيه" تمّت حياكتها مع شعار "سي دي دياموند". كما تمّت إعادة حياكة أوشحة حريرية أصليّة تعود للستينات، وزيّنت صور سلسلة من أوشحة ديور المربّعة الفساتين الأنبوبية القصة والسترات. ورُسمت صوراً لغلافات الطبعة الأولى لأعمال "كيرواك" يدوياً وطُبعت على الحرير والجلد، في ترجمة للأدب من خلال لغة الأزياء الراقية. كما تعزّز المجموعة قطع من الدنيم المغسول الكلاسيكي، القماش الأكثر أميركيّة، الذي تم تعقّب أصوله وصولاً إلى فرنسا، حيث حصل على اسمه الأصلي من "سيرج دو نيم".
 
فتقدّم هذه المجموعة مزيجاً ما بين إرث ديور وتقنيّة التصاميم الراقية مع تكنولوجيا المستقبل، مستوحاةً من خصائص الفكر الجريء الذي ميّز أميركا في منتصف القرن : فتمتزج المهارات التقنية وأقمشة النايلون المعاد تدويرها مع التطريزات ولوحة من ألوان الباستيل الناعمة، يزيّنها اللون الرمادي الخاص بـ"ديور" الذي تم سحبه من محفوظات الدار. وتمّ استذكار روحية السفر من خلال الأكسسوارات، أطواق متصاعدة مربوطة على حقيبة "سادل" Saddle، أسلوباً جديداً بنمط "ديور أوبليك" Dior Oblique باللونين الكاكي والأزرق النيلي، وحقائب كتب كلاسيكيّة تمّ تحويلها إلى علب هواتف IPhone. كما تمّ تقديم أحذية خفيفة وأحذية "ديربي" كلاسيكيّة وصنادل مصنوعة من الحبال بالإضافة إلى جزمة تسلّق جديدة من "ديور"، فانعكس إرث التصاميم الراقية من خلال إدخالات من المربّعات المطرّزة بالترتر والجلود غير المألوفة التي تبقى مصمّمة للحياة اليوميّة.