حفل جوائز الأوسكار هذا العام كان استثنائياً بكل ما للكلمة من معنى، لاسيما وأنها المرة الأولى منذ 30 عاماً التي ينظم فيها الحفل من دون شخصية مضيفة، وذلك بعد أن اعتذر النجم كيفين هارت عن تقديم الحفل بعد الضجة التي أثيرت حول تغريدات قديمة كان قد نشرها عبر حسابه على تويتر واعتبرت معادية للمثليين.
حصة الأسد كانت من نصيب الفيلمين "بوهيميان رابسودي" و"غرين بوك"، فقد فاز فيلم "غرين بوك" بجائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزتين أخريين وهما جائزة أفضل ممثل مساعد والتي كانت من نصيب الممثل مهرشالا علي، وأفضل سيناريو أصلي.
بالمقابل، فاز فيلم "بوهيميان رابسودي" بأربع جوائز أوسكار، وهي جائزة أفضل ممثل التي كانت من نصيب النجم الأمريكي المصري الأصل رامي مالك، بالإضافة إلى جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج صوتي وأفضل خلط أصوات وأفضل مونتاج.
اما فيلم "روما" المكسيكي فقد فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، كما حصد جائزة أفضل تصوير سينمائي، وجائزة أفضل مخرج للمكسيكي ألفونسو كوارون.
وعلى الرغم من عدم فوز فيلم a star is born بأي جوائز ضخمة إلا أن النجمة ليدي غاغا لم تخرج فارغة اليدين، فقد فاز فريق الفيلم بجائزة افضل أغنية أصلية عن أغنية shallow. هذا وفاز فيلم "بلاك بانثر" بجائزة "أفضل موسيقى تصويرية".