وعدت، فوفت بوعدها، وها هي اليوم تنطلق بألبومٍ غنائيّ جديد ترافقه حملة إعلاميّة وإعلانيّة ضخمة، تليق بالأعمال التي قدّمتها منذ حوالى العام وحتّى اليوم. إنّها نايا، التي قال عنها الكثيرون إنّها النسخة المطوّرة من النجمة الذهبيّة نوال الزغبي، طليقة المنتج إيلي ديب، الذي يتولّى إدارة أعمال نايا حاليّاً، وقد قيل أيضاً إنّه جعل منها «نوال أخرى»، بمواصفات فتاة عشرينيّة حسناء صاحبة صوتٍ جميل ومميّز.
ولكن، لم نكن ندري أنّ نايا هي نسخة عن النجمة التلفزيونيّة والفنانة مايا دياب التي حقّقت نجاحات لافتة في العامين الماضين ولا تزال حتّى كتابة هذه السطور، الفنانة ومقدّمة البرامج الأكثر انتشاراً بين الجيل الشاب، هي أيقونة الموضة والجمال التي تقتدي بها نساء كثيرات.
وبالعودة إلى التشابه بين مايا ونايا، ومع الملاحظة أنّ الاسم وإيقاعه قريب من اسم مايا، نؤكّد أنّ هذا الموضوع كان وليد صدفةٍ، ولم يكن مقصوداً إذ إنّ نايا، التي كنّا نعرفها باسم نيبال، عندما بدأت الغناء مع أغنية «تؤمر على قلبي تمون» تحوّلت إلى نايا مع أغنية «بتمنّى»، ولنشهد على لوك جديد لها يُشبه لوك نوال مع أغنية «الغيرة»، وكان يليق بها كثيراً.
الموضوع اليوم، هو التشابه الكبير بين مايا ونايا، التي بدأنا نشهد صور غلاف ألبومها الجديد «ماندم» المنتشرة على الطرقات، وتبدو كأنّها مايا دياب مع بعض التعديلات؛ لون الشعر هو نفسه، الشفتان والمبسم متشابهان، الحواجب عريضة تكحيلة العيون هي نفسها، ويبقى الفرق في الأنف، إذ يبدو أنف نايا أكبر من أنف مايا.
فهل تكون نايا نُسخة معدّلة عن مايا؟ أم هي صدفة غير مقصودة؟