مع اكتمال نصاب فرق المدرّبين - النجوم الأربعة، وإسدال الستار على مرحلة "الصوت وبس"، بات المتأهلون في برنامج "the Voice"، على أعتاب خوض أعتى المعارك الطربية، مع انطلاق مرحلة "المواجهة" في حلقة الأسبوع القادم.
وعلى الرغم من إغلاق باب القبول في فرق بعض المدرّبين، بانضمام المواهب الـ 13 المطلوبة في هذه المرحلة لكل فريق، لم يحُل ذلك دون استدارة مقاعدهم عدّة مرات تقديراً للخامات الصوتية المتميّزة التي استمرّت في الظهور على المسرح حتى اللحظات الأخيرة من مرحلة "الصوت وبس".. ومسك ختام المرحلة، مع أكبر المشتركين سنّاً في البرنامج، العراقي عامر توفيق، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، إذ أبهر المدرّبين والجمهور بخامة صوته المخملية والرخيمة التي أعادت إلى الأذهان حرفية ورصانة ومدرسة صباح فخري.
وخلال الحلقة الخامسة والأخيرة من مرحلة "الصوت وبس"، استكمل عاصي الحلاني فريقه بضمّ كل من آشور تامرس من العراق، حيث غنى "فوق النخل"؛ ومنى إبلّيني حيث غنّت Killing me Softly؛ وحسام حسني من مصر، وعامر توفيق من العراق الذي شكّل مفاجأة الحلقة، وهو ابن الرابعة والستين، بصوته واحترافه، حيث كان يغنّي مع كاظم الساهر عندما كانا شباناً في البدايات.
أما صابر الرباعي، فاستكمل أعضاء فريقه بضمّ كل من: عايدة محمد من تونس وغنت "بتسأل ليه عليّا" لـ فايزة أحمد؛ وإياد القاسم من الأردن، الذي غنى "من علّمك" لـ نوال الكويتية؛ ووائل معلم من لبنان حيث غنى "ردّوا حبيبي"؛ ومحمود ترابي من المغرب وغنى "كلّما كنت بقربي".
بدورها، استكملت شيرين عبد الوهاب فريقها، فضمّت عمار شمّاع من سوريا، الذي غنّى موال من القدود الحلبية؛ ونايل من السودان، حيث غنى "Give me one Reason".
أخيراً وليس آخراً، استكمل كاظم الساهر فريقه، بضمّ ناديا خالص من المغرب، التي تعمل مدرّسة للموسيقى، وغنت "اسمعوني" لـ وردة.
الجدير ذكره أن مرحلة "المواجهة"، التي ستنطلق مع حلقة الأسبوع القادم، تعتمد على مبارزة طربية بامتياز، يدفع خلالها كل مدرّب باثنين من الأصوات في فريقه للغناء معاً، على حلبةٍ واحدة، ليختار بعد ذلك أحدهما للبقاء في فريقه، فيما يتم الاستغناء عن الآخر. وقد جرى في هذا الموسم إضافة خطوة جديدة لهذه المرحلة تُعرف بـ "مناورة الاقتناص" - "The Steal"، والتي تُفسِح المجال أمام كل مدرّب من المدرّبين الثلاثة الآخرين، للتدخُّل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضمَ المشترك المُستبعَد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجدداً إلى غمار المنافسة، لكن هذه المرّة تحت مظلّة مدرّب آخر غير المدرّب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة "الصوت وبس"... لتنقلب الأدوار وتتبدّل التوقعات!