أجرى الفنان المصري محمد رمضان لقاءً مع صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، تحدّث فيه عن أول أجر تقاضاه في مشواره الفني، وعن سر التقاطه صور مع الأسود والنمور.
وقال رمضان ان أوّل أجر ناله كان 25 جنيها مصريًا (4 دولارات)، وذلك عن مشاركته في مسرحية "قاعدين ليه"، آخر مسرحيات الفنان الكوميدي الراحل سعيد صالح، والتي عُرضت في العام 2003. ويتذكّر أنّه كان سعيدًا للغاية بالمال، وسارع لشراء فاكهة لوالدته.
واشارت "ذا ناشونال" إلى أنّ "تقارير ذكرت أنّ آخر أجر لرمضان كان 3 ملايين دولار عن دوره في أحدث مسلسلاته "موسى"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي"، ولكن رمضان رفض نفي أو تأكيد المعلومة، وكذلك التطرق إلى صافي ثروته.
كذلك، تحدث رمضان في اللقاء عن ولعه الشديد بالقطط الكبيرة، إذ أنه يعتاد نشر مقاطع فيديو لنفسه مع النمور والأسود في حسابه عبر موقع "انستقرام"، وقال: "لديّ هوس بكل شيء يدل على القوة والهيبة أو يرمز لها، كالأسود والنمور والتماسيح، أنا أحب الشخصيات القوية".
وتابع: "أحب كيف أن الأسد، على سبيل المثال، يغرس الثقة بي، أنا أحب شخصيته، وكما تعلم، فإنّ الحيوانات تمتلك شخصيات مثل البشر، أنا أحب هيبتها وقوتها وطاقتها".
واعترف رمضان في اللقاء أيضًا أنّ بعض أفعاله وكلماته جاءت بنتائج عكسية، موضحًا: "أي إنسان يرغب في العودة بالزمن إلى الوراء والتصرّف بشكل مختلف لتجنّب الأخطاء. نحن نرتكب أخطاء مع تقدمنا في العمر ونتعلم منها، وعلى سبيل المثال، أتذكر أحيانا أنني كنت أفعل أمورًا سخيفة منذ بضع سنوات، في عامي 2014 و 2015، وأسأل نفسي: هل فعلت ذلك حقا".
وتابع: "لذلك، على مرّ السنين أصبحنا أكثر وعيًا بأنفسنا لنقاط القوة والضعف لدينا، نحن نتغير لنصبح نسخة أفضل من أنفسنا، هكذا هي الحياة".
وخلال اللقاء مع "ذا ناشونال"، انتقد رمضان بعض الدعاوى القضائية التي أقيمت ضده، ووصفها بـ"السخيفة"، ومنها قيام أحدهم بمقاضاته بسبب تسببه في ازدحام مروري كلما سار في الشارع، وطالبه بأن يعلم السلطات المختصة قبل أن يغادر منزله.
من جهة أخرى، أكّد رمضان أنّه يسعى للفوز بجائزة "أوسكار" الأميركية، وأن يكون الممثل العربي والأفريقي والمصري الذي يحتل المرتبة الأولى في العالم.