كانت إحدى نجمات معرض أستراليا الدولي للسيارات هذه المنحوتة المسمّاة ليكزوس أل أف أل سي بلو. لم تكن سيارة ليكزوس أل أف إي الفاخرة مفاجأة كبيرة عندما ظهرت عام 2010 بسبب وجود نماذج ومفاهيم تعود إلى عشر سنوات سابقة، بينما المذهل حقاً هو جودة السيارة وثمنها البالغ 400.000 دولار.
لتتمكن الشركة من بيع النماذج البالغ عددها 500 هي بحاجة لنموذج يتناسب مع السوق العامة مبني وفق مقاييس التطوّر الحالية، ويبدو أن ليكزوس أل أف أل سي هي المؤشر على هذا.
ستبنى السيارة بلا شك من الألمنيوم وأنسجة الكربون، إلا أن الجزء الأمامي المنحوت استثنائي ومعاصر بطرازه الياباني الذي يبدو كأنه صُمّم في كاليفورنيا.
للأسف، من غير المتوقع أن تبنى هذه الواجهة عندما يحين وقت الإنتاج بسبب بعض المخاوف حول اللوحة المعدنية وحماية المشاة. فالاصطدام بالألمنيوم الأمامي سيخلّف بعض الفوضى.
يبدو السقف الزجاجي المندمج بهيكل الألمنيوم وأنسجة الكربون الممتد إلى الخلف مذهلاً، ووفق ما أعلنت الشركة فإننا سنرى الكثير من التصاميم الجديدة في المركبات المستقبلية.
تمتد الأشكال المنقضَّة إلى التصميم الداخلي 2+2، إذ تتكوّن أسطح الحجرة من مزيج من الجلد الناعم وجلد الظباء، مع زخرفة معدنية ونقاط خشبية. أما المقاعد الأمامية الخفيفة الوزن والمستوحاة من سيارات السباق فتتكوّن من عدد من الطبقات وتتضمّن النقوش المتداخلة التي تزيّن الحجرة. تتميّز عجلة القيادة الخفيفة بأنسجة الكربون وأزرار تحكم وتشغيل مدمجة.
تزوّدك شاشتا أل سي دي بمعلومات الملاحة، وتأتي البيانات من لوح تحكم يبرز من لوحة المراقبة المركزية. يقوم السطح البيني بالتحكم بنظام الصوت والمناخ والملاحة، ويجسِّد لوحة مفاتيح بشاشة لمسية للتدوين الأكثر تعقيداً. أمام السائق مباشرة ثمة عدادات متناظرة بتقنيات أل سي دي بعدة طبقات. تعرض الطبقة السفلية درجات الحراة والوقود وخلفية العداد صديق البيئة، فيما تعمل الطبقة الوسطى كحلقة مركزية لعداد الدوران الميكانيكي، أما الطبقة العليا فتزوّدك بمؤشرات عداد الدوران وعداد السرعة وعداد مناصرة البيئة.
لم تكشف الشركة أيّ معلومات عن الطاقة حتى الآن، ولكنها ليست بغريبة عن أنظمة القيادة الهجينة، إذ تنفرد السيارة الجديدة بما سمّته نظام قيادة ليكزوس الهجين المتطوّر, حيث يعتمد هذا النظام على محرّك احتراق داخلي فعال وقوي من آتكينسين المرافق لحزمة بطاريات متطوّرة عالية الطاقة. مقارنة بدورة أتوتو يضحِّي آتكينسين بالخرير المنخفض مقابل الفعالية، لذا يجري تعويضه عادة بمحرك كهربائي في أنظمة القيادة الهجينة.
صُمّمت حزمة البطاريات لتوفر القوة من بطارية أصغر من تلك المستخدمة حالياً في مركبات ليكزوس الهجينة حالياً. تنتج المحركات الهجينة 372 كيلوواط (500 حصان)، وهي الاستطاعة الأفضل بين سيارات الشركة.
إلى أن تظهر النتيجة النهائية لتقنيات التصميم الحديثة، لا يسعنا إلا أن نأمل برؤية سيارة تتصف بما يحمله النموذج الحالي من إثارة.