كشفت شركة فيرجن Virgin عن صور لصاروخها LauncherOne الذي سيسافر بسرعة تساوي عشرين ضعف سرعة الصوت، وسيحمل الصاروخ قمرا صناعيا صغيرا ليوصله لمداره حول الأرض بتكلفة تساوي جزءا من التكلفة الطبيعية، وهي الخدمة التي تقدمها شركة ايلون ماسك المنافسة سبايس إكس SpaceX. وسيثبت الصاروخ أسفل طائرة فيرجن أتلانتك المتحولة "كوزميك جيرل" لتحمله على ارتفاع 30 ألف قدم حيث سينفصل الصاروخ ويفعل دافعاته للوصول للفضاء الخارجي حيث سيوصل حمولات صغيرة لا يتخطى وزنها وزن دراجة هارلي ديفيدسون البخارية.
إيصال كل شيء
سيساعد القمر الصناعي على إيصال كل شيء، بداية من الإنترنت للمناطق النائية وصولاً لأنظمة تتبع حالة الطقس المتقدمة التي ستساعد في مكافحة التغيرات المناخية، وتخطط شركة فيرجن أوربيت لبدء إطلاق رحلات الصواريخ من مطار كورنويل بنيوكواي في 2021.
يبلغ وزن الصاروخ 25800 كجم، أي ما يوازي وزن 25 سيارة عائلية، وستعدل طائرة 747-400 ليمكن تثبيت صاروخ لونشر وان تحت جناحها، وتصف الشركة صاروخها بأنه صاروخ اقتصادي التكلفة مخصص لتوصيل الأقمار الصناعية الصغيرة إلى مدارها، ويستهدف العملاء الحكوميين والتجاريين وتبلغ تكلفة رحلته 10 مليون دولار.
منصة مثالية
هذا وسيثبت الصاروخ تحت الجناح الأيسر للطائرة الحاملة له، حيث يثبت المحرك الخامس لها في العادة. وصرح مهندسو الشركة أن طائرة 747-400 تعد منصة إطلاق مثالية للصاروخ بفضل سعتها التحميلية للصواريخ. كما تتميز بمداها الكبير وقدرتها على الطيران في شتى ظروف الطقس، إضافة الى قدرتها على الانطلاق من أي مطار تجاري. ونقلت تقارير صحفية عن ريتشارد برانسون عند الإعلان عن المشروع لأول مرة قوله: "تحتل طائرة بوينج 747 مكانة خاصة في قلبي، حيث بدأنا خدمة أول خطوط جوية لنا في شركة فيرجن أتلانتك بطائرة 747 واحدة مستأجرة، ولم أتخيل أن تحظى إحدى طائرات 747 بفرصة ثانية لكي تساعد على اقتحام الفضاء، لذا فأنا متحمس للغاية لاحتفاظنا بطائرة "كوزميك جيرل" في عائلتنا، ولاستحقاقها اسمها".