تحتفل شركة Bentley بيوم آلة الحياكة عبر تسليط الضوء على الأشخاص والتقنيات التي تقف وراء عمليات الحياكة والتطريز الراقية التي تقوم بها، والتي تُعدّ عالمية المستوى ورائدة ضمن قطاع السيارات.
يتميّز فريق الحياكة المتخصّص في مصنع كرو بإنكلترا بكونه يضم 120 فنياً من أصحاب المهارات والخبرات العالية جداً، حيث يتمتّع بعضهم بما يقارب 40 سنة من الخبرة. ووفقاً للتقليد السائد لدى Bentley، يتولّى أعضاء الفريق الأقدم نقل معارفهم وخبراتهم إلى زملائهم الجدد.
وتقوم Bentley Continental GT الجديدة بريطانية التصميم بتسليط الضوء على قصّة آلة الحياكة بأسلوب معاصر. فالتصميم المبهر بنمط ’الماسة – في – الماسة‘ للمقصورة الداخلية في هذه السيارة الفاخرة ذات الأداء العالي يتألّق عبر خاصّيتي الحياكة والتطريز على حد سواء، وهو يتميّز بكونه معقّدا وعصريا وفي الوقت نفسه ذو لمسة كلاسيكية.
آلات متطورة
يجري تطريز الماسات الداخلية باستخدام آلات متطوّرة مصمَّمة خصّيصاً بحيث توازن بين السرعة العالية والجودة الاستثنائية. وقد استغرق تطوير عملية التطريز 18 شهراً مع العمل بشكل فردي على تعزيز وبرمجة الانتظام الدقيق للدرزات البالغ عددها 712 درزة والتي تصنع شكل كل ماسة – وهذا يُعدّ انتباهاً للتفاصيل تصعب منافسته. ويستغرق صنع مقصورة كاملة بنمط تطريز ’الماسة - في – الماسة‘ لسيارة Continental GT الجديدة أكثر من سبع ساعات مع وجود حوالي 300,000 درزة.
تبدأ عملية التطريز دوماً من أسفل كل ماسة، وذلك لمنح أفضل مظهر نهائي. وخلال عملية الدرز، يسبّب التطريز بتقليص حجم الرقعة الجلدية بنسبة 12 بالمئة – وهو أمر يتم أخذه بالحسبان عند قطع كل رقعة جلد.
ويتم توفير كسوة كل مقصورة داخلية من جلود تسعة ثيران من أوروبا الشمالية، ويجري درزها مع بعضها باستخدام خيوط بطول 2.8 كيلومتر. ويقوم بدمغ كل رقعة جلدية من الجهة الخلفية الموظّف الذي صنعها – وهي علامة شخصية تؤكّد على الجودة.
تطريزات راقية تجعل الرؤى واقعاً حقيقياً
في مجال متخصّص ضمن قسم التطريز، تقوم Bentley بإنتاج تصاميم مطرَّزة وراقية لصالح العملاء الذين يتمتّعون برؤية فريدة، أو لصنع طرازات بإصدار محدود تتميّز بمزيد من الخصوصية.
وهذه التصاميم المعقَّدة والراقية يمكن أن تحتوي على ما يصل عدده إلى 500,000 درزة مفردة ويتم طلبها من قسم ’مولّينير‘ – المتخصّص بتنفيذ الطلبات الشخصية والمحدَّدة لدى Bentley.
ويقوم الفريق المتخصّص بالعمل لعدّة أيام على ابتكار هذه الأنماط المطرَّزة الفريدة وذلك باستخدام آلات مخصَّصة مصنوعة لهذا الهدف.
يوم آلة الحياكة
يوم مخصص للاحتفال بآلة الحياكة في كل عام، وهو بمثابة احتفاء باختراع آلة الحياكة. وكان صانع الخزائن المحترف والمخترع الإنكليزي، ثوماس ساينت، قد حصل على أول براءة ابتكار لتصميم آلة حياكة – مخصَّصة للاستخدام في العمل على الجلود والكتّان – في العام 1790.
بعدها، وفي العام 1874، اكتشف ويليام نيوتون ويلسون رسومات ساينت في مكتب براءات الابتكار بلندن، وقام بعدها بإجراء بعض التعديلات عليها وصنع أول طراز شغّال. ويمتلك حالياً متحف لندن العلمي الآلة الأساسية التي قام ويلسون بصنعها.