أعلنت شركة Boom Supersonic عن إنتاجها لطائرة تجارية أسرع من الصوت تتسع ل55 مسافرا ويمكنها أن تخفض زمن الرحلة للنصف وتقطع المسافة من نيويورك للندن في ثلاث ساعات فقط. وقد تلقت الشركة مؤخرا دعما من شركة الخطوط الجوية اليابانية بقيمة 10 مليون دولار في مقابل شراء 20 طائرة وتقديم خبراتها في مجال الطيران للشركة.
وقد أكدت الشركة أن طائراتها الجديدة ستنطلق بداية من عشرينات القرن القادم وستبلغ سرعتها 2.2 ماخ أي أسرع من طائرة كونكورد ب10% التي مثلت الطائرات فوق الصوتية في سبعينات القرن الماضي، كما يتوقع أن تتمتع الطائرة الجديدة بصوت أقل انخفاضا ب30 مرة من صوت طائرات كونكورد، وتتوقع أن تبلغ تكلفة تذكرة الطائرة أقل بنسبة 75% من ثمن تذكرة كونكورد مما يقارب من ثمن تذكرة الدرجة الأولى في الطائرات التقليدية وذلك بفضل ارتفاع كفاءتها الوقودية، بحسب صحيفة الدايلي ميل.
وصرح بليك سكول، رئيس مجلس إدارة Boom Supersonic، في بيان مكتوب قائلا "نحن نتعاون مع الخطوط الجوية اليابانية في الكواليس منذ أكثر من عام، وقد قدم لنا فريق الشركة المبدع خبرته التي تصل لعقود بخصوص الركاب أو الخبرات التقنية، لذا فنحن سعداء للغاية للتعاون مع الشركة لإنتاج طائرة سريعة وسهلة التحكم ويمكن الاعتماد عليها لتمنح الركاب سرعة ثورية". وتلقت Boom Supersonic حتى الآن 76 حجزا مسبقا لشراء الطائرة من ضمنهم ال20 طائرة المحجوزة للشركة اليابانية، واستطاعت الشركة جمع 41 مليون دولار من الاستثمارات بداية من مارس 2017.