تسجل

ناسا تختبر طائرة تتميز بتصميم جديد للأجنحة لتحسن كفاءة استهلاك الوقود

تختبر ناسا حالياً تصميم جديد لطائرة ركاب تتمتع بأجنحة يمكن ثنيها لتوفير الوقود، وتتميز الطائرة الجديدة بأجنحة طويلة ورفيعة يمكن ثنيها في الهواء. وتعتقد ناسا أن تصميم الطائرة الجديدة سيمثل ثورة في تصميم الطائرات الصوتية وفوق الصوتية في المستقبل.

وينتظر أن تخضع طائرة X-56A لعدة اختبارات الشهر المقبل لتثبت كفاءة تكنولوجيا تصميم الطائرات بأجنحة طويلة وخفيفة وقابلة للثني. وخططت ناسا لاختبار نموذج مصغر من الطائرة في البداية خوفا من احتمال اضطراب جسم الطائرة في الهواء عند تحريك الجناح.

ويعتقد المهندسين أن استخدام الأجنحة الجديدة الغير ثابتة سيساعد على خفض استهلاك الوقود، وزيادة في تأمين أول رحلات الطائرة قام المهندسين بإعادة تصميم نظام الهبوط والمكابح لرفع كفاءتهم، كما روجعت أنظمة التحكم وتم إجراء الكثير من الأبحاث والدراسات على ذبذبات الطائرة لتحسين النماذج النظرية والتوقعات حول كيفية طيران الطائرة.

وتعتبر الأجنحة الطويلة خفيفة الوزن التي يمكن ثنيها إحدى التفاصيل الرئيسية بتصميم الطائرات المستقبلية طويلة المدى لكنها تتعرض لذبذبات مدمرة عند السرعات المنخفضة بما يؤثر على جسم الطائرة إذا لم يتم التحكم بها وتفاديها. لكن إذا تم التحكم بها، فستتحسن جودة الرحلة، كفاءتها وأمانها، وسيتم بناء الطائرة بدقة وبدء الرحلات تدريجيا مع جمع معلومات من كل رحلة للتأكد من عمل نظام التحكم في الذبذبات، كما طور المهندسون حساسات بنظام التحكم لجمع المعلومات اللازمة لاستكمال أهداف المشروع .

وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل أن نموذج الطائرة تم تصميمه بواسطة شركة Lockheed Martin وهو نموذج مصغر يمكن التحكم فيه عن بعد. وبرغم أنه يطير بسرعة أقل من الصوت، إلا أنه يمكن استخدام نفس التكنولوجيا في الطائرات الأسرع من الصوت، وستستخدم البيانات المجموعة من الاختبارات لبناء طائرة X-54 الأسرع من الصوت التي ستتميز بصوت منخفض تمهيداً لإنتاج طائرات ركاب أسرع من الصوت.