
كشفت آخر الدراسات التي أجريت بواسطة بنك UBS الاستثماري أن استخدام الطائرات بدون طيار سيوفر على شركات الطيران 27 مليار جنية إسترليني، وهي التكلفة التي تنفقها لتوظيف طيارين.
كما كشفت الدراسة أن هذا التوفير الكبير في التكاليف سيصب في مصلحة شركات الطيران بالإضافة الى المسافرين، لأنه سيؤدي إلى تخفيض تكلفة التذكرة بنسبة قد تصل لـ 11% في الولايات المتحدة.
وبرغم هذا، فقد وجدت آخر الإحصائيات التي تضمنت آراء 1062 في المملكة المتحدة أن 53 % منهم سيرفضون السفر على متن طائرة بدون طيار، كما كشف استطلاع أكبر أجري في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأستراليا أن 41% من المشاركين في الاستطلاع سيرفضون السفر على تلك الطائرة، وتراوح عمر 40% من الرافضين بين 18-24 و25-34.
ويرى التقرير أن طائرات البضائع ستكون أول الطائرات التي ستستخدم نظام الطيران بدون طيار، وستليها طائرات الركاب، بينما يرى أحد الطيارين القدامى أن نظام الطيران الآلي لن يمكن تقديمه إلا بعد 20-25 عاما، موضحاً أن شركتي ايرباص وبوينج تناقشان بالفعل مجموعة من دراسات الطائرات بدون طيار مع منظمة الطيران الفيدرالي، لكنها لا تزال بعيدة عن التطبيق. وأضاف ان التكنولوجيا الموجودة حاليا غير متقدمة كفاية لتحظى بإمكانيات اتخاذ القرار اللازمة للطيارين، وأن خفض عدد الطيارين بالطائرة لطيار واحد سيكون خطوة كبيرة تحتاج للكثير من المعدات التكنولوجية، وسيمثل خطورة كبيرة ما إذا احتاجت الطائرة لأن تهبط اضطراريا أثناء غياب طيارها الوحيد.