أعلنت شركة Bombardier يوم الاثنين الماضي عن قرب انتهائها من تصنيع الجيل الجديد من موديل طائراتها الخاصة Global 7000 في مصنعها الموجود بالقرب من تورنتو في كندا.
كما أعلنت الشركة أن الطائرات الجديدة أكملت بالفعل 500 ساعة من تجارب الطيران. وقال فرنسواز كازا، نائب رئيس الشركة لتطوير المنتجات إن برنامج التحقق من صحة الطيران الخاص بطائرات جلوبال 7000 الجديدة يتقدم بخطى ثابتة نظرا الى جودة تصنيع الطائرات الى جانب إجراء العديد من تجارب الطيران التي تدعم فاعلية الطائرات.
وبرغم أن طائرتين ما زالتا في مرحلة التجريب والاختبار، إلا أن الشركة واثقة أنها ستكمل الاختبارات واستخراج التصريحات لتدخل الطائرات الخدمة في النصف الثاني من 2018.
يذكر أن إصدار أسطول الطائرات الخاصة الجديدة تأخر بسبب الأزمة المالية التي مرت بها Bombardier، وبالرغم من ذلك، يتوقع أن تكون الطائرات هي أفخم الطائرات الخاصة في العالم وأن يبلغ ثمنها 72.8 مليون دولار. وعند استكمال تجارب الطائرات الجديدة، فإنها ستنضم إلى أسطول الشركة في بمركز ويتشتا بكنساس الى جانب شقيقتها التي طارت لأول مرة في الرابع من نوفمبر 2016.
تتمتع طائرات جلوبال 7000 بمحركين من إنتاج شركة جنرال إلكتريك يبلغ سرعتهما ماخ 925 وتتمتع الطائرة بمدى يبلغ 8500 ميل، أي بمقدورها السفر بين سيدني وسان فرانسيسكو في رحلة واحدة. ويبلغ طول الطائرة 111 قدما ما يجعلها أكبر طائرة خاصة بالعالم، وتتمتع بكابينة فاخرة تتسع لـ 19 مسافرا يمكن تعديلها بحسب رغبة العميل.
وبشكل عام، الطائرة مقسمة لأربعة أقسام للمسافرين وكابينة للطاقم. تحتوي أولى كبائن المسافرين على مقاعد مريحة وطاولات يمكن طيها وشاشات مثبتة على الحوائط. أما الكابينة الثانية فتحتوي على طاولات مخصصة لستة أفراد يمكن استخدامها للاجتماعات.
كما تحتوي الطائرة على غرفة مخصصة للترفيه تحتوي على نظام صوتي وشاشة عملاقة عالية الوضوح، وتتمتع الطائرة أيضا بشبكة من الألياف الضوئية التي توفر الطائرة بتوصيلية انترنت بسرعة عالية عن طريق الاتصال بالأقمار الصناعية.
بالإضافة إلى هذا، تحتوي الطائرة على جناح فندقي فاخر يتمتع بحمام خاص، وستحتوي قمرة القيادة على أحدث الأجهزة التكنولوجية المستخدمة في نظام الملاحة الجوية.