تتغلب السيارة الكهربائية الجديدة على منافساتها التي تعتمد على الغازات صديقة البيئة، حيث تقطع هذه السيارة مسافة 500 ميل أي ما يعادل 800 كيلومتر قبل أن تفرغ البطارية.
ووفقاً لذلك فإنها تتفوق على سيارة "شيفروليت فولت" التي تستمد الطاقة من بطارية الغازولين التي تدوم مسافة 375 ميلاً أي ما يعادل 600 كيلومتر فقط.
يعتمد مفهوم سيارة “مودلير اينيرجي كاريار” التي ابتكرتها ثلاث شركات دنماركية على غاز ثنائي الميثان لإطالة عمر البطارية.
قال موغينز لوك المدير التنفيذي لشركة “اي سي أو” التي صممت سيارة “كبيك” المتميزة: إن غاز ثنائي الميثان أفضل من الديزل أو الغازولين لأن نسبة انبعاث ثنائي أكسيد الكربون منه محدودة.
وقد أخبر محطة “سي أن أن”: "بفضل وزنها الخفيف الذي يبلغ 425 كيلوغراماً يمكن للسيارة أن تقطع مسافة 500 ميل".
يتحول غاز ثنائي الميثان في خزان الوقود إلى طاقة كهربائية، فيما تشغل الحرارة الناجمة عن عملية التحول نظام التدفئة والتبريد.
ولن ننسى فوائد تصميم الهيكل الذي رفع مستويات التقنيات، إذ يقول لوك: "عوضاً عن استخدام بطارية ثابتة، قمنا بتزويد الهيكل بستة قوالب تتسع لبطارية أو أي مصدر آخر للطاقة".
وتستخدم السيارة الحائزة جائزة محركات مبتكرة تزوّد العجلات بالطاقة الكهربائية للوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 75 ميلاً في الساعة أي ما يعادل 120 كم بالساعة.
أثارت السيارة إعجاب أفراد العائلة الملكية عندما زار الأمير تشارلز والأميرة كاميلا الدنمارك هذا العام. وقاما بتجربة السيارة فور وصولهما متنزّه "فيتوس بيرينغ" للاختراعات في شهر نيسان، وأصغيا إلى الشرح المفصل الذي قدمه السيد لوك عن مواصفات السيارة الكهربائية.
وعد الأمير تشارلز بمواكبة منتجات شركة “إي سو أو موف” المستقبلية، كما أنه أطرى على سيارة “كبيك” وأعرب عن إعجابه بها قائلاً: "في الواقع إنها فرصة رائعة تمكننا من نشر رسالة الشركة التي تتلخص في سيارة “كبيك”".
ووفقاً لما أعلنه ماجس فريز جينسن الموظف في “سيرينيرجي”، فإن تصميم خزان الوقود يعتمد على غاز ثتائي الميثان الرخيص الذي يبعث نسبة محدودة من ثنائي أكسيد الكربون.
فمقارنة بالغازولين فإن غاز ثنائي الميثان يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70%.
تقول دائرة الطاقة الأميركية إن تخزين غاز ثنائي الميثان لا يؤثر على خزان الوقود كما تؤثر باقي أنواع الوقود صديقة البيئة مثل الهيدروجين وذلك يعود إلى سهولة انتقاله لتزويد المحرك بالطاقة.
يأمل القائمون على مشروع “كبيك” أن يتمكنوا من ابتكار بطارية تدوم مسافة 186 ميلاً أي ما يعادل 300 كم في نهاية العام.
ومن المتوقع أن تتوفر هذه البطارية الطويلة الأمد بحلول عام 2013.