
أفالترباخ. تقف أحرف AMG الثلاثة بكل شموخ لتجسّد حول العالم المعنى الحقيقي للأداء المتميز في قطاع السيارات، وأيضاً سمات الحصرية والكفاءة والمتعة الهائلة لديناميكيات القيادة. وفي 2017، تحتفل الشركة التي تأسست على يد هانز-فيرنر أوفريخت وايرهارد ميلكر، بذكراها السنوية الـ 50. وفي سياق هذه المرحلة الحافلة التي تمتد إلى نصف قرن من الزمان، حققت مرسيدس-AMG سجلاً جديراً من النجاحات العديدة في رياضة السيارات، وعبر تطوير مجموعة فريدة من الطرازات، مما يؤكد مراراً وتكراراً مكانتها المستحقة كعلامة متفوقة وناجحة جداً للأداء والسيارات الرياضية؛ وهو أمر واضح وأكيد تماماً اليوم أكثر من أي وقت مضى. والآن باعتبارها شركة تابعة مملوكة بالكامل لمجموعة "دايملر إيه جي"، تمثّل الشركة التي تتخذ من أفالترباخ مقراً لها، القوة المحرّكة للمجموعة في رياضة السباقات. وخلال هذه السنة الاحتفالية الخاصة، وبنظرة طموحة نحو المستقبل، تواصل مرسيدس-AMG قصة النجاح الاستثنائية التي بدأت بشركة من شخصين فقط. وبالنسبة إلى كل واحد من الموظفين الذي يبلغ عددهم الآن 1,500 موظف، سيتمحور التركيز حول وعد العلامة التجارية وهو "قيادة الأداء"، والذي يوحّد القوى الرئيسية لعلامة AMG: التقنيات المتطوّرة، والشغف بالديناميكيات، والمنتجات الجذّابة. وتُعرف الشركة من أفالترباخ بخبراتها المميزة في تصنيع المحركات على مستوى العالم، وذلك لا يشمل فقط التطوير، ولكن أيضاً فلسفة "رجل واحد.. محرك واحد"، والتي تعني أن كل محرك، إذا صح التعبير، تتم صناعته يدوياً على يد اختصاصي واحد بالمحركات. ومع تسليم 100,000 مركبة تقريباً في 2016، أي ما يشكّل نمواً بنسبة تتجاوز 40 في المائة، والمبادرة الاستراتيجية الأضخم للطرازات في تاريخ الشركة، تمضي AMG قدماً نحو احتفالاتها بالذكرى السنوية مع تحقيق نتائج قياسية.
وتوسّعت مرسيدس-AMG ككل بوتيرة هائلة في 2016، وبنمو وصل إلى 44.1%، تجاوزت مرة أخرى وبمعدلات كبيرة أفضل نتائجها في السنة الماضية. ومع تسليم 99,235 مركبة، وصلت قصة النجاح لعلامة مرسيدس-بنز للأداء والسيارات الرياضية إلى مستوى جديد. فقد قفزت مبيعات السيارات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ العام 2013. وجاء هذا النمو الحيوي نتيجة التطوير المستمر لطرازات الأداء، والتي ازداد الطلب عليها أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، أدى التوسع الاستراتيجي لمحفظة المنتجات خلال السنوات الأخيرة أيضاً إلى استقطاب مجموعات جديدة من العملاء. لذا، فإن النجاح العالمي للشركة لا يستند فقط على طرازات سلسلة 63 واسعة الانتشار ذات الثماني أسطوانات. إن الطرازات المدمجة لسلسلة 45، إلى جانب الطيف العريض لطرازات سلسلة 43، تلقى قبولاً كبيراً من قبل العديد من العملاء، بينما تعزّز من نجاحات محفظة AMG للمنتجات الحديثة على أسس راسخة ومتينة. وتضمّنت الأسواق التي سجّلت فيها الشركة أعلى مبيعات للمركبات في أكثر سنواتها نجاحاً في تاريخها مرة أخرى كلاً من: الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، والصين.
ويقول توبياس مورس، رئيس مجلس الإدارة لشركة مرسيدس-AMG: "نمضي قدماً بنجاح منقطع النظير على مستوى العالم مع التوسع الاستراتيجي لمحفظتنا، وهذا ما يعكسه العام الماضي بإنجازاته الملموسة. إن طرازات سلسلة 63 لا تزال تشكّل الخط الرئيسي لمنتجاتنا، وهي تستمر في إسعاد محبي السيارات حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر سلسلة AMG GT التي تم تطويرها بالكامل داخل الشركة، الآن كسيارة عائلية ذات قاعدة عريضة، والتي أظهرنا من خلالها وبصورة ملفتة مدى خبراتنا كعلامة رائدة للسيارات الرياضية. وفي الوقت نفسه، إن محفظتنا الواسعة تضعنا في مكانة مثالية لتحقيق المزيد من النمو المستدام. ولا تقتصر مهمتنا فقط على الاحتفال بقصة النجاح التي سطرتها AMG، لكننا نطمح خلال واحدة من أهم المراحل المثيرة في تاريخ صناعة السيارات، إلى رسم ملامح الأداء في المستقبل".
تطوير فئات جديدة من العملاء عبر توسيع المنتجات
شهد العام 2016 أضخم مبادرة استراتيجية للطرازات في تاريخ مرسيدس-AMG؛ فمع أكثر من 10 طرازات جديدة تمت إضافتها إلى محفظة المنتجات، سيتمكّن العملاء المحبّــين للأداء ابتداءً من يناير 2017 الاختيار من بين أكثر من 50 طرازاً. وفي كل فئة، تقدم مرسيدس-AMG طيفاً شاملاً ومثيراً من العروض: من السيارات المدمجة بأربع أسطوانات والتي تعتبر الأقوى في سلسلة الإنتاج القياسي، إلى سيارة S 65 الرياضية الأنيقة مع محرك فائق من اثنتي عشرة أسطوانة، ومن سيارات السيدان والاستيت في عدة إصدارات مختلفة لقوة المحرك، إلى طيف واسع من سيارات الدفع الرباعي والكوبيه، وأيضاً إلى طرازات الكابروليه والرودستر المعدلّة بمواصفات متنوعة. وتعتبر التكنولوجيا المتوفرة من بين أفضل ما يتم تقديمه في فئات السيارات ذات الصلة، وتتراوح من نظام القيادة الخلفي المعزز إلى نظام الدفع الرباعي المميز، وأيضاً من ناقل الحركة بقابض ثنائي إلى ناقل الحركة الأوتوماتيكي بتسع سرعات.
وفي الوقت نفسه، استقطبت علامة الأداء والسيارات الرياضية مجموعات جديدة كلياً من العملاء، مع طرازاتها لسلسلة 43 التي طُرحت مؤخراً. وقد تم الكشف عن أولى هذه السيارات من مرسيدس-AMG خلال معرض ديترويت للسيارات قبل سنتين. وجاءت طرازات سلسلة 43 بمحرك قوي وفعّال من ست أسطوانات. وتشتمل السمات المميزة لطرازات سلسلة 43 على تعديل خاص لناقل الحركة مع زمن أقصر للتبديل، بالإضافة إلى تصاميم AMG المخصصة للمحاور والتعليق، ومكوّنات قوية للفرامل، ومزايا عديدة وجذّابة للتصميم الداخلي والخارجي، مما يبرز قدرات هذه الطرازات كونها سيارات نموذجية من AMG تعكس فعلاً وعد العلامة التجارية من "قيادة الأداء"، بينما تمثّل أصالة العلامة التجارية أيضاً في مختلف فئات الأسواق.
ومع سلسلة GT من مرسيدس-AMG، تؤكد الشركة من أفالترباخ مرة أخرى مكانتها كعلامة رائدة للسيارات الرياضية عالية الديناميكية. وبعد إطلاق طراز SLS AMG، تشكّل طرازات GT العائلة الثانية من السيارات الرياضية التي يتم تطويرها بالكامل داخل الشركة. ويمثّل مفهوم المحرك الأمامي في الوسط مع محور ناقلن إلى جانب البنية الذكية وخفيفة الوزن من الألمنيوم، أساساً متيناً لتجربة ذات ديناميكية عالية للقيادة. وفي 2016، أضافت AMG طرازات ديناميكية ومذهلة على وجه التحديد إلى عائلة GT بشكل سيارة GT R، وإصدارين رودستر بسقف مكشوف، هما GT رودستر، و GT C رودستر. ولكن، ليس هذا كل شيء: فبعد سيارة AMG GT C رودستر، تتوفر الكوبيه أيضاً في عام الذكرى السنوية مع المستوى التالي نفسه من الأداء والتكنولوجيا. وتأتي هذه السيارة بين طرازي AMG GT S و AMG GT R، وعند إطلاقها، ستكون مجهّزة حصرياً كطراز الإصدار 50 الخاص. وفي الوقت نفسه، تستفيد كل من AMG GT و AMG GT S من التحسينات البصرية والفنية.