من المتعارف عليه أن موظفي الطيران أو مضيفي الطيران ممنوعون من إفشاء أي سرّ يتعلّق بشركة الطيران والأمور الخاصة بها. ولكن هناك بعض مضيفي الطيران كشفوا عن بعض الأسرار التي لا تعلمونها عن شركات الطيران وهي:
يتمّ شحن أغراض كثيرة على متن الطائرات التجارية من بينها ما طالما سمّي “HR” أي بقايا الإنسان، ما يعني أنه هناك أشخاص كثيرون يموتون بعيدًا عن المكان الذين يريدون أن يدفنوا فيه لذا يتم وضعهم في علب خشبية كي لا تلفت الأنظار.
عند هبوط الطائرة في فترة اللّيل، يتم تعتيم الأضواء وذلك لتعوّد أعينكم على الرؤية في الظلام فتصبح رؤيتكم عند الخروج من الطائرة أفضل.
في حال انزعاج أحد طاقم العمل من أحد الركاب، يعطيه مقعدًا في مكان مليء بالأطفال، لذا من الأفضل التزام اللطافة معهم كي لا يقومون بما لا ترغبون به!
غالبًا ما لا يعلم الركاب أن المضيفين يقبلون بالمال الإضافي أو حتى مجلاتهم القديمة، فهم يقدّرون ذلك ويبحثون عن طؤق لمكافأتكم.
غالبًا ما يلوم الركاب المضيفين في حال أي إرجاء لتوقيت الطائرة، وكأنهم يريدون إرجاء الرحلة!
يتقاضى المضيفون أجرهم بعد انتهاء كل رحل، وهم لا يتقاضون مبلغًا طائلًا.
في حال كان الراكب متطلّب جدًا ووقح، لا تتم خدمته كما يجب. وفي حال كان من المسافرين الدائمين توضع علامة على حسابه بأنه من الركاب المشاغبين.
أصعب جزء من عمل المضيفين هو عند اضطرارهم إلى نقل أحد الركاب من جانب آخر لأنه مزعج، فهي حالة محرجة.
إن المضيفين غالبًا ما يكونوا جيّدين ورحبي الصدر، لكن غير مستعدين لفتح أحاديث تعيقهم من تطبيق عملهم.
الطعام الذي يقدّم إلى الركاب ليس لذيذًا ولا يفضّل المضيفين تناوله