يقول الطيار البالغ من العمر 18 عاما أنه كاد أن يصطدم بجبل اندونيسي قبل أن يصبح أصغر شخص يطير منفردا في جميع أنحاء العالم.
هبط لكلان سمارت بطائرته ذات المحرك الواحد، Cirrus SR22، في مطار Sunshine Coast Airport في ماركولا يوم السبت، بعد السفر لأربعة وخمسون يوما و خمسة وأربعون الف كيلومترا.
إلا أن الرقم القياسي للرحلة قد انتهى بكارثة بعد أن تلقى تعليمات خاطئة من مراقبي الحركة الاندونيسية.
قال سمارت: "لم يكن هناك عطل تقني، ولكن المشكلة كانت مع مراقبة الحركة الجوية القادمة من اندونيسيا، كنت سأصطدم بالجبل إذ كنت قد أخذت بتعليماتهم."
وقال ان استقبال الراديو كان سيئا وكان من الصعب التحليق فوق بلاد جنوب شرق آسيا.
أما سمارت البالغ من العمر ثمانية عشرة عام وسبعة أشهر، توقف في اربع وعشرون موقعا وخمسة عشر بلدا في طريقه لكسر الرقم القياسي العالمي ل Matt Guthmiller، الذي أكمل رحلته عندما كان يبلغ من العمر تسعة عشر سنة وسبعة أشهر وخمسة عشر يوما.
فتوقف سمارت في اربع وعشرون موقعا وخمسة عشر بلدا خلال رحلته لمدة سبعة أسابيع ، ويقول أن زيارة الأقارب في انكلترا، التحليق فوق المنحدرات الصخرية البيضاء في دوفر، والحفلات على الشاطئ في فرنسا كانت من أبرز ذكرياته.
اجتمع حشد من العائلة والأصدقاء والمهنئين بالقرب من سمارت. وقال سمارت إن الدعم الذي تلقيناه من الأسرة والأصدقاء، مجلس ساحل المحلي، المجتمع والناس في جميع أنحاء العالم كان لا يصدق منذ اللحظة الأولى التي تحدثنا فيها عن هذه الرحلة.
"من الرائع العودة إلى الأرض وإلى وجوه المألوفة".
ويأمل سكان نامبور بأن تلهم انجازاته المراهقين الآخرين لتحقيق أهدافهم. فيقول سمارت أن السبب وراء هذه الرحلة تحفيز الآخرين لتحقيق أشياء عظيمة.
درس سمارت وحصل على مؤهلات تسمح له بالطيران، ويقول انه ليس لديه مخطط ليكون طيار تجاري. يقول سمارت: "سيفقد الطيران سحره مع التكرار، أود أن أحلق بكبار الشخصيات في طائرات صغيرة."
في الوقت الحالي يقول الشاب انه ليس لديه رحلة طيران أخرى، بدلا من ذلك يريد أخذ بعض الوقت للاسترخاء.