تسجل

طائرات من زمن ولّى

طائرات من زمن ولّى
طائرات من زمن ولّى

تعرف إلى طائرات باتت في طي النسيان غير أنها مهدت الطريق لطائرات اليوم المتطورة. فمن الرائع أن نرجع بالزمن إلى الوراء أحياناً لنتعرف على التاريخ وعلى كل ما ساهم في تشكيل حياتنا الراهنة.

نذكر أولاً الطائرة البريطانية من نوع Havilland DH.4 ذات المقعدين. هي قاذفة قنابل كانت تستخدم في الحرب العالمية الأولى. وننتقل من بعدها إلى الطائرة الملكية، S.E.5a Scout، المعروضة حالياً في المتحف الفرنسي Musée de l’Air et de l’Espace. كانت طائرة ذات سطحين تُستخدم للسيطرة الجوية. وهناك أيضاً طائرة Bristor F.2B التي وجدت في المتحف الكندي، Canada Aviation and Space Museum مأوى لها. هي طائرة ذات سطحين كانت تستخدم كطائرة مقاتلة وطائرة استطلاع. ويأوي هذا المتحف الكندي نفسه طائرة أخرى من نوع AEG G.IV، وهي قاذفة قنابل ألمانية كانت تستخدم في الحرب العالمية الأولى. وفي كندا أيضا، يضم متحف National Air Force Museum of Canada طائرة Handley Page Halifax Mk VII Air Force، التي تم إسقاطها في 23 أبريل 1945. أما المتحف الوطني للقوات الجوية الأمريكية، فيأوي طائرة Supermarine Spitfire Mk Vc للقوات الجوية الملكية الأسترالية. كانت الطائرة تستخدم في الحرب العالمية الثانية. ويأوي المتحف أيضاً طائرة McDonnel Douglas F-15A التي تم إطلاقها في العام 1976 وكانت جزءاً من سعي القوات الجوية الأمريكية في الحفاظ على السيطرة الجوية. ولا ننسى طائرة Heinkel He 219 A-2/R4 الموجودة في متحف Smithsonian National Air and Space Museum. وكانت طائرة مقاتلة ألمانية تُستخدم في الليل. وفي بريطانيا، يأوي متحف New England Air Museum طائرة Boeing B-29A من نوع قاذفة القنابل. وتم التحليق بها في العام 1942.