يتم الآن اختبار أجهزة مسح جديدة في مطار شانجي في سنغافورة من شأنها أن تجنب الركاب الحاجة لإخراج حواسيبهم المحمولة أو حواسيبهم اللوحية من حقائب سفرهم من أجل تمريرها على أجهزة الأشعة السينية المستخدمة في مختلف المطارات.
وأفادت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأن تلك الماسحات المبتكرة الجديدة تخضع للاختبار في الوقت الراهن ببوابتي صعود للطائرات في المبنى رقم 3 بمطار سنغافورة، لكن ينتظر أن يتم تعميمها في كل بوابات الصعود، في حال ثبت نجاحها.
وقال بيان صادر عن المطار إن ماسحات الأمتعة اليدوية الجديدة تستعين بتقنية الفحص عبر التصوير المقطعي المحوسب. وهي التقنية التي تتشابه مع الأشعة السينية الخاصة التي تستخدم في الوقت الحالي في فحص السرطان ويتم استخدامها لابراز صور مفصلة للعناصر التي يتم فحصها. وجزء من التقنية التي تقف وراء تلك الماسحات الجديدة هو أن بمقدورها انتاج صور ثلاثية الأبعاد بدلا من النسخ ثنائية الأبعاد السابقة، ومن ثم لن يضطر الركاب لإخراج أجهزتهم من حقائبهم.
وكجزء من النظام الجديد، تم كذلك إدخال النظام الأوتوماتيكي على الصواني التي يتم استخدامها في نقل الأمتعة اليدوية عبر الماسحات، وهو ما يعني أن الموظفين العاملين هناك لن يكونوا بحاجة بعد ذلك لإعادة الصواني إلى وضعياتها الأصلية مرة أخرى.
وما هو أكثر من ذلك، يمكن التعامل مع راكبين في الوقت نفسه، ومن ثم تقليل الوقت اللازم للفحص. ويأمل مسؤولو المطار أن يساعد ذلك النظام الجديد في العمل على تسريع وتيرة الفحوصات الأمنية بصورة كبيرة. كما قدم المطار أجهزة مسح ضوئي جديدة لأجسام المسافرين التي تمنح مخططا أكثر تفصيلا مما كان في السابق.