كشفت فورد الشرق الأوسط عن أحدث منتجاتها في سيارات المطاردة الخاصة بالشرطة وهيئات تطبيق القانون، حيث أطلقت إقليمياً سيارة “بوليس إنترسبتر” الجديدة كلياً لعام 2013 بطرازيها “سيدان” و“يوتيليتي” المتعددة الاستخدامات.
تحتل سلامة الشرطي المقام الأول لدى فورد، إذ تعتبر طرازات فورد بوليس إنترسبتر السيارات الوحيدة التي تمّ التصديق على سلامة راكبيها في حال حدوث اصطدام خلفي بسرعة 75 ميلاً في الساعة (120 كيلومتراً)، فضلاً عن إمكانية توفّر ألواح مدرعة في بابي السائق والراكب للحماية من الطلقات النارية.
ويأتي الطرازان ببنية أحادية (unibody) مصممة لتتطابق مع المتطلبات ذات الـ5 نجوم التي تضعها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، ومع المعايير المعتمدة حالياً في تصنيفات “الخيار الأول للسلامة” لدى معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة. وتساهم بنية الخلية السليمة في توجيه عزم الاصطدام بعيداً عن حجرة راكب السيارة، فيما تساهم المناطق المتعرّجة في امتصاص وتخميد قوة الاصطدام.
ويساعد “نظام فورد للسلامة الشخصية” القياسي ونظام “سيفتي كانوبي” في توفير الحماية الضرورية لراكبي السيارة، حيث يعمل هذان النظامان على تطبيق شبكة من أجهزة الاستشعار المعقّدة والمبرمجة بشكل خاص للتحكّم بآلية عمل الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان الأمامية في حال حدوث اصطدام.
قوة وأداء معزّزان
تزوّد استراتيجية أنظمة الحركة في سيارات “بوليس إنترسبتر” مجموعة من محركات V6 التي تقدّم أداءً يوازي أداء محركات V8 إن لم يكن أفضل. وتحوي المجموعة على تشكيلات من منظومات الحركة الفعالة التي تقدّم أداءً أفضل ومستوى أعلى من الاقتصادية في استهلاك الوقود، وقد زُوّدت قياسياً مع أنظمة دفع بكامل العجلات (AWD)، لتعزيز مستوى ضبط التحكم بقيادة السيارة.
• يحوي طراز السيدان على محرك V6 أساسي بسعة 3.5 لترات يولّد قوة 288 حصاناً، وهو مرخّص من هيئة حماية البيئة من حيث اقتصاديته بالوقود والبالغة 18 ميلاً بالغالون (13 لتراً/100 كلم) في طرقات المدينة، و26 ميلاً بالغالون (9 لترات/100 كلم) في الطرقات السريعة. وبمقارنة هذا الطراز مع طراز كراون فيكتوريا، فإنه أفضل من حيث اقتصادية الوقود بـ4 أميال على الغالون في طرقات المدينة، و5 أميال على الغالون في الطرقات السريعة، ويقدّم قدرة حصانية أكبر بـ38 حصاناً.
• يولّد محرك V6 EcoBoost بسعة 3.5 لترات، الاختياري على طرازات السيدان، قوة 365 حصاناً، وهو مرخّص من هيئة حماية البيئة من حيث اقتصاديته بالوقود والبالغة 16 ميلاً بالغالون (14.7 لتراً/100كلم) في طرقات المدينة، و23 ميلاً بالغالون (10.2 لترات/100 كلم) في الطرقات السريعة. وفي اختبار أجري أخيراً في دائرة شريف لوس أنجلس، تغلّب هذا المحرّك على كافة محركات السيارات المنافسة من “جنرال موتورز” و“كرايزلر” في اختبارات التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة، وأيضاً في اختبارات التسارع من 0 الى 100 ميل في الساعة (161 كلم/ساعة) والمطاردات داخل المدينة والمناورات على السرعات العالية.
• أما طراز “يوتيليتي” المتعدد الاستخدامات، فهو يأتي بمحرك V6 بسعة 3.7 لترات، بقوة 304 أحصنة. ويحمل المحرك تصنيفاً من هيئة حماية البيئة هو الأفضل من حيث اقتصاديته بالوقود إذ تبلغ 16 ميلاً بالغالون (14.7 لتراً/100 كلم) في طرقات المدينة، و22 ميلاً بالغالون (10.7 لترات/100 كلم) في الطرقات السريعة، وبهذا يتفوّق على “شيفروليه تاهو PPV”. وقد تفوق هذا الطراز بسهولة في التسارع على التاهو بمحركها V8 ضمن اختبارات دائرة شريف لوس أنجلس، إذ وصل هذا الطراز إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة (96.5 كلم/ساعة) خلال 8.4 ثوان مقارنة بـ9.5 ثوان للتاهو. والجدير بالذكر أن طراز “يوتيليتي” تمكّن من التغلّب على طرازات “دودج” و“شفروليه” ذات محركات V8 حتى وهو محمّل بحمولة يصل ثقلها الى 181 كلغ.
وتأتي سيارة فورد بوليس إنترسبتر الخاصة بالمطاردة قياسياً بنظام دفع بكامل العجلات (AWD)، حيث تتوفر ميزة الدفع على العجلتين الأماميتين اختيارياً (FWD). وتأتي طرازات هذه السيارة الجديدة أيضاً مع ناقل حركة آلي بـ6 سرعات، مع نقاط تعشيق تمّت معايرتها، وذلك للحصول على الحد الأقصى من التسارع.
تقنيات حديثة
يحوي طرازا بوليس إنترسبتر الجديدان مجموعة من التقنيات الحديثة من فورد، وهي:
• BLIS نظام رصد النقطة العمياء: وهو يستخدم جهازي رادار للاستشعار، موجودين في ألواح القسم الخلفي للكشف عن السيارات في المسارات القريبة على الطريق. وفي حال انتقال سيارة ما إلى منطقة النقطة العمياء للسائق، ينبهّه الجهاز من خلال ضوء تحذيري يظهر في المرآة الجانبية.
• CTA تنبيه المرور التقاطعي: يستخدم هذا النظام أجهزة رادار نظام رصد النقطة العمياء لتحديد السيارات المارة من الجانبين عند الرجوع ببطء من منطقة ركن السيارة. ويعمل هذا النظام الحصري فقط عندما تكون السيارة في وضعية الرجوع للخلف، ويعمل على تحذير السائق عند ظهور سيارات مارة على بعد يوازي عرض ثلاث سيارات.
• كاميرا الرؤية الخلفية: عندما يكون السائق يستخدم الكاميرا الخلفية، تظهر صورة لونية تحوي علامات إرشادية على مرآة الرؤية الخلفية لتوجّه السائق وتساعده في الرجوع للخلف.
• نظام الاستشعار عند العودة للخلف: وهو عبارة عن نغمة صوتية تنبّه السائق لوجود أشياء معينة حتى مسافة 6 أقدام بعيداً عن السيارة.
• نظام AdvanceTrac القياسي للضبط الإلكتروني لثبات السيارة: وهو يحافظ على المسار المطلوب من خلال قياسه للانعراج الجانبي، ومدى الانزلاق، من خلال ضبط سرعة السيارة، والتسارع لوضعها في الزاوية المناسبة عبر تعديل توجيه زاوية العجلة. وعندما يستشعر الجهاز أيّ انزلاق للإطار، يخفف من عزم دوران المحرك ويشغّل المكابح المختارة.
• نظام SYNC: وهو نظام حصري لا يدوي خاص من فورد لتقديم المعلومات، ويمكن تعديله وتغيير إعداداته ليتناسب مع معدات الشرطة، مثل المصابيح والصفارات، مما يتيح لرجال الشرطة التركيز على المهام الملحّة التي يعملون عليها.