حذر خبراء أمنيون من وجود طائرات آلية بسيطة التكوين ورخيصة السعر في الهاي ستريت في العاصمة البريطانية لندن من الممكن أن يتم تحويلها إلى قنابل طائرة من قبل عناصر تنظيم داعش.
وأدرج تقرير أعده القائمون على مشروع التحكم عن بعد التابع لمجموعة أكسفورد البحثية مجموعة من الأهداف البريطانية التي يمكن استهدافها بواسطة تلك الطائرات الآلية المصنفة كلعب من لعب الأطفال، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، قمة الدول السبع الكبرى وموكب رئيس الوزراء.
وحذر الخبراء من أن الإرهابيين والناشطين يستخدمون بالفعل الأجهزة المتاحة تجاريا، والتي يمكن أن تتكلف أقل بقليل من الـ 100 استرليني، في ظل توافر التقنيات الخاصة بالتحكم عن بعد.
وتحدث العام الماضي مسؤولو وزارة الدفاع عن مخاوفهم المتعلقة بأن تنظيم داعش يخطط للاستعانة بالطائرات الآلية التي يمكن تزويدها بالمتفجرات لمهاجمة الحشود في كبرى الفعاليات مثل مباريات كرة القدم والاحتفالات الموسيقية من أجل قتل عشرات الأشخاص.
ولفتت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن تلك الطائرات الآلية التي يتم التحكم فيها عن بعد، والتي باتت من اللعب المفضلة للأطفال، تتوافر الآن بحوالي 100 استرليني.
وأضافت الصحيفة أن المتاجر في المملكة المتحدة أعلنت خلال احتفالات الكريسماس الماضية عن تحقيقها زيادة بنسبة 24 % في المبيعات الخاصة بتلك الطائرات الآلية.
وعاود الخبراء ليحذروا من هوس عناصر تنظيم داعش بفكرة اطلاق هجوم متزامن بواسطة عدة طائرات آلية على عدد كبير من الناس بهدف خلق رعب مماثل لهجمات الـ 11 من سبتمبر.