في كانون الثاني من العام الحالي، أطلقت "لاند روفر" ثلاث طبعات متميزة ومختلفة عن الـ"ديفندر - Defender - Defender" بمناسبة انتهاء انتاج هذا الموديل الأيقوني. ومع ذلك، يبدو أنّ "لاند روفر" تشعر أنه لا يزال من المجحف الحديث منذ الآن عن نهاية "الديفندر - Defender". وشهدت عمليات المركبات الخاصة بـ"لاند روفر" تعاوناً مع المصمم البريطاني بول سميث لبناء "ديفندر - Defender" فريد من نوعه ومصنوع بناء على طلب الزبون، وذلك احتفالاً بالأشهر الأخيرة من انتاج هذه السيارة الأيقونة. واتضح لاحقاً أنَّ بول سميث يتعدى مرحلة إعجابه بـِ"ديفندر - Defender"، فهو يمتلك قطعته الخاصة منها أيضاً، الأمر الذي قاد إلى التعاون بين الإثنين. هذا ويعرض "لاند روفر ديفندر - Defender" الفريد من نوعه، مع هيكل متعدد الألوان وداخل حسب الطلب، تحفة فنية منجزة يدوياً.
ألوان مختلفة
ويتوفر 27 لوناً مختلفاً من الطلاء للهيكل، بما فيه شرائط العلامة التجارية الخاصة بـ"سميث"، والتي تمّ خلط معظمها استثنائياً لهذه المركبة، من مراجع لون البانتون المزوّد من قبل المصمم. "أردتُ ألواناً عميقة وغنية، ولكن متناسبة ومفاجئة في الوقت نفسه، يقول. "الديفندر - Defender أيقونة بريطانية فخور بها جداً" يضيف بول. "أحتفظ بـ"ديفندر - Defender" في منزلي في إيطاليا الذي يقع في وسط الريف، لذا فهي السيارة المثالية للتعامل مع الأرض الوعرة.
ديفندر - Defender الأيقونية
ويضيف جيري مكغوفرن، مدير التصميم والمدير الإبداعي في "لاند روفر": "شعرتُ أنه سيكون تأبيناً مناسباً لـِ" ديفندر - Defender" الأيقونية، أن يتعاون واحد من المصممين الأكثر تميزاً في بريطانياُ مع فريق "لاند روفر" للتعرف إلى رؤيته الإبداعية. وقد تمّ مؤخراً إطلاق هذه السيارة الفذة خارج متجر المصمم في شارع "ألبيرمال" في منطقة "مايفير" غربي لندن، كما أنها لن تكون متوفرة للبيع. ويهدف حفل الإطلاق إلى الإحتفال برحلة الإنتاج القياسية لسيارتها الأولى، التي بدأت في عام 1948، قبل عامين فقط من ولادة سميث في نونتغهام.