أعلنت شركة فورد موتور كومباني عن 2.6 مليار دولار كأرباح الفصل الثاني من عام 2014 قبل اقتطاع الضريبة، وهو بذلك الفصل المربح للمرة 20 على التوالي والأفضل منذ الفصل الثاني من عام 2011. وأكّدت الشركة أيضاً توقعاتها الإرشادية بأنّ أرباح العام بكامله قبل اقتطاع الضريبة ستبلغ بين 7 و8 مليار دولار، فيما تواصل تطبيق خطة "ون فورد" لتقديم نمو مربح للجميع.
وسجّلت الشركة أرباحاً أكثر بـ 44 مليون دولار عن العام السابق، إذ حققت قبل اقتطاع الضرائب أرباحاً قدرها 2.6 مليار دولار، من دون البنود الخاصة، وبلغت المكاسب في الحصة بعد اقتطاع الضريبة 40 سنتاً، من دون احتساب البنود الخاصة، أي أقل من العام السابق بـ 5 سنتات. كما بلغ الدخل الصافي خلال الفصل 1.3 مليار دولار، أو 32 سنتاً في الحصة، ما يعني 78 مليون دولار، أو 2 سنت، أكثر من العام السابق.
واشتمل الدخل الصافي على 481 مليون دولار من تكاليف البنود الخاصة قبل اقتطاع الضريبة. وهي تشمل تدهور استثمار أسهم فورد في شركة "فورد سولرز" المشتركة في روسيا، ما يعكس التوقعات الحالية للأعمال بما فيها تراجع الروبل وحجم القطاع، فضلاً عن التغييرات في فئات القطاع التي تؤثّر سلباً على مبيعات فوكس. ومن ضمن تكاليف البنود الخاصة أيضاً الإجراءات المتعلّقة بالانفصال، لا سيما في منطقة أوروبا، لدعم خطة فورد للتحوّل.
وساهمت كل وحدات أعمال المركبات في أرباح الشركة قبل اقتطاع الضريبة وأظهرت جميعها تحسّناً عن العام السابق باستثناء منطقة أميركا الجنوبية. في حين سجّلت منطقة أميركا الشمالية رقماً قياسياً بأدائها الفصلي في الأرباح قبل اقتطاع الضريبة، بينما سجّلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أرباحاً قياسية خلال الفصل الثاني. أما منطقة أوروبا فقد كسبت أول أرباح فصلية منذ هبوط السوق قبل ثلاثة أعوام. قدّمت وحدة أعمال فورد كريديت نتائج ممتازة.
وقد سجّل حجم البيع بالجملة وعائدات الشركة خلال الفصل الثاني تراجعاً سنوياً قدره 1%. كما حققت الشركة حصة سوق أعلى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بفضل حصة السوق في الصين والتي حققت أرقاماً قياسية.