أثار طفل سعودي يدرس في المرحلة الابتدائية إعجاب عدد كبير من المواطنين، وتحول إلى نجم في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعد أن انتشرت قصته على نطاق واسع بسبب التكريم الذي حظي به.
وكانت إحدى الروضات في منطقة تبوك قد قررت تكريم زايد في حفل خاص له بالروضة، التي يأتي إليها كل يوم لاصطحاب شقيقته الصغيرة ليان التي تدرس فيها، حيث اعتاد الطفل اليتيم إيصال شقيقته إلى الروضة والعودة بها إلى المنزل عند انتهاء دوامها، مثيرًا إعجاب القائمين على الروضة.
ويتحمل الطفل مسؤولية شقيقته، إذ لا يقتصر الأمر على إيصالها وحمل حقيبتها في الذهاب والإياب، لكنه يواظب على سؤال معلمتها عن مستواها في الفصل الدراسي.
وقد أقامت الروضة حفلاً تكريميًا لزايد، بدا خلاله خجلاً من الاحتفاء الكبير به، قبل أن يصبح الطفل الصغير حديث مواقع التواصل، حيث انتشرت الواقعة في هاشتاق "اخو- اخته"، كما قررت إدارة تعليم تبوك تكريمه أيضًا على سلوكه.
ويقول كثير من المدونين السعوديين إن ما يقوم به زايد هو سلوك الرجال الحقيقيين، وإن الطفل قد تجاوز عمره بشكل مبكر، ويلعب دور والده الراحل في العطف ومساعدة شقيقته.