تسجل

كتاب جديد يكشف معلومات عن حياة ميلانيا ترامب في البيت الأبيض للمرة الأولى

نشرت الصحفية كيت بينيت التي تعمل في "سي إن إن" كتابًا جديدًا يتناول أسرارًا من حياة "ميلانيا ترامب" سيدة أمريكا الأولى، والذي جاء بعنوان " Free, Melania".
وتضمن الكتاب مجموعة من الأسرار المفترضة من داخل البيت الأبيض حول ميلانيا ومحيطها، ومن بينها تمتع ميلانيا بتأثير قوي على زوجها على عكس ما يظهر للعموم، وذكرت الصحفية دورها في إعفاء "ميرا ريكارديل"، التي كانت مسؤولة عن الأمن في البيت الأبيض، لأنها فضلت صعود فريقها بدل فريق السيدة الأولى إلى الطائرة التي توجهت إلى أفريقيا في أكتوبر 2018.
وتقول كيت إن ميلانيا (49 عامًا) لا تشارك زوجها الغرفة نفسها، ففي الوقت الذي ينام فيه دونالد ترامب في الغرفة الكبيرة في الطابق الأول، اختارت حرمه جناحًا في الطابق الثاني من البيت الأبيض، كان مخصصًا لوالدة ميشيل أوباما، حيث يضم قاعة خاصة للرياضة.
وحسبما ذكرت كيت في الكتاب فأن ميلانيا تستعمل ملابسها للتعبير عما تريد قوله، فهي مثلًا ترتدي بذلة بها بنطال عندما تكون غاضبة من زوجها، لأنها تعرف أن ترامب يحب أن ترتدي المرأة تنورة ضيقة وقصيرة، ويعتبر ذلك رمزًا للأناقة والإثارة.
وسبق أن أثارت ميلانيا غضب الصحافة لدى زيارتها للحدود المكسيكية، بسبب ارتدائها معطفًا كُتب عليه: "أنا لا أبالي إطلاقا، وأنتم؟"، اعتبر وقتها إهانة للعائلات المحتجزة بسبب الهجرة غير الشرعية، لكن مؤلفة الكتاب تقول إن ميلانيا وجهت الرسالة لابنة زوجها "إيفانكا ترامب" التي لا تحبها كثيرًا، وترى أنها تحاول لعب دور سيدة أمريكا الأولى بدلًا عنها.
وكشف الكتاب أيضًا أن غياب زوجة الرئيس لمدة 25 يومًا خلال العام 2018، كان بسبب إصابتها بأزمة حادة في الكلى، وكان وضعها الصحي أصعب بكثير مما أعلنه البيت الأبيض.
ولم يتضمن الكتاب في صفحاته انتقادًا لميلانيا ترامب، باستثناء ما يخص حملتها "كونوا أفضل" الخاصة بصحة الأطفال، حيث لاحظت الصحفية أنه رغم مرور عام على إطلاقها، لا وثائق حولها أو تقرير يحدد المرحلة التي وصلت إليها.