
من المقرر أن تشهد بعض مناطق الإمارات يوم الخميس 26 ديسمبر 2019 الساعة السابعة صباحًا ظاهرة فلكية نادرة هي ظاهرة "كسوف الشمس الحلقي"، والتي لم تشهدها الإمارات منذ عام 1847 أي منذ 172 عامًا، وذلك حسبما أعلن مركز الفلك الدولي في أبوظبي.
وأشار مدير المركز المهندس محمد عوده إلى أن كسوف الشمس هو ظاهرة احتجاب كل ضوء الشمس "الكسوف الكلي" أو جزء منه عن الأرض "الكسوف الحلقي" أو "الجزئي" ، وإذا ما توفرت شروط حدوثه فإنه لا يحدث إلا مع بداية الشهر القمري أي عندما تقع القمر بين الأرض والشمس وتكون جميعها على استقامة واحدة، وهو ما يعرف بلحظة الاقتران المحاق للكسوف الذي له ثلاثة أنواع رئيسية وهي الكلي والحلقي والجزئي.
وينصح الخبراء بعدم النظر إلى الشمس في هذه الحالة إلا عبر واقيات شمسية تحمي العين من الأشعة الشمسية القوية، ومن أهم الطرق الآمنة التي يمكن مراقبة الكسوف الشمسي من خلالها هي طريقة إسقاط الصورة على ورق مقوى من خلال عدسة التلسكوب، وهي الطريقة الآمنة التي يستمتع هواة الفلك بالنظر من خلالها إلى قرص القمر أثناء التقائه بقرص الشمس ثم خروجه منه.