أصبح دينار أموي ذهبي أغلى قطعة نقدية إسلامية بعد بيعه في مزاد لشركة مورتن أند إيدن في لندن مقابل 4.75 مليون دولار.
ويعود هذا الدينار الذهبي إلى 1200 عام، وقد تم تقدير سعره المبدئي بمليوني دولار، وهي أعلى قيمة تقديرية لعملة سبق للدار بيعها، ويرجع سبب سعره المرتفع إلى كونه قد صك سنة 105 هجرية في عهد الدولة الأموية، وهو مصنوع من ذهب مستخرج من منجم كان تابعًا للخليفة الأموي.
وكان هذا المنجم يقع في منطقة الحجاز بشبه الجزيرة العربية، في منطقة "معدن بني سليم"، ويعتقد الخبراء أن هذا المنجم يقع غالبًا بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويعتقد المؤرخون أن مالك المنجم السابق لأمير المؤمنين كان قد اشتراه من الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الروايات .
ويتسم الدينار بعبارة "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، محاطة بجملة مكتوبة على هيئة إطار، تقول "محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"، بينما يحمل الوجه الآخر للدينار عبارة "الله أحد الله الصمد معدن أمير المؤمنين بالحجاز"، محاطة بجملة أخرى مكتوبة حولها بشكل دائري "بسم الله ضرب هذا الدينار سنة خمس ومئة".
ومن الجدير بالذكر أن هذه العملة تعتبر واحدة من اثني عشر دينارًا موجودة حاليًا في العالم، يتواجد معظمها في مجموعات خاصة ببعض الأثرياء من جامعي التحف أو ضمن مقتنيات المتاحف.