عُرض سكين يدوي فريد في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019 بسعر ضخم بلغ 50 ألف دولار، مما لفت أنظار زوار المعرض.
ولا يتواجد من هذا السكين الذي يتسم بدقة الصنع وجمال المنظر إلا قطعة واحدة، وتستغرق عملية صنعه نحو ثمانية أشهر، وهو من نوع "وليم هنري".
وما يميز هذا السكين حسبما ذكر محمد الأميري المدير التنفيذي لشركة تمرين الإماراتية أنه يمر بـ800 خطوة خلال مراحل التصنيع، بينما يتم تصنيع نصل السكين في اليابان من قبل أحد أشهر مصنعي السيوف " الساموراي".
وتم نقش زخارف بالرسم الياباني المعرف باسم "إيماكي" مطعمة بالذهب والأحجار الكريمة على السكين، وتصل دقة التصنيع إلى أقل من عشر سمك شعر الإنسان.
ويرجع السعر المرتفع للسكين إلى أنه مرصع بالأحجار الكريمة النادرة والذهب، إلى جانب أن نصله مصنوع من حديد "الجوهر"، وهو مزيج من 3 أنواع من الحديد يتحمل الصدمات مع سهولة سنه.
ويستغرق إنتاج حديد النصل فقط أسبوعًا كاملاً، ثم يتم قصه بالماء وإرساله لليابان لسنه يدويًا وبعدها يعود إلى أمريكا لاستكمال عملية التصنيع النهائية.
ويتكون نصل السكين من 270 طبقة حديد بينما يتم صناعة مقبضه من الحديد "الجوهر" المطعم أيضًا بالصدف وعاج الماموت المزخرف بالفن الياباني العريق.