حاول رئيس عصابة يُدعى كلوفينو دا سيلفا 42 عامًا الهروب من سجن يريسينو المشدد الحراسة في المنطقة الغربية من ريو دي جانيرو بطريقة غريبة، حيث قام بالتنكر بمظهر ابنته المراهقة عندما زارته في السجن، إلا أن السلطات البرازيلية أحبطت محاولته.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية استغل كلوفينو ساعات الزيارة وقام بتبديل ملابسه مع ابنته التي كانت مختبئة داخل السجن، وقام بارتداء قناع من السيلكون وشعر مستعار طويل وملابس نسائية، لكن أحد الضباط أوقفه عند وصوله إلى المخرج.
وقال متحدث باسم إدارة السجون في ريو دي جانيرو: "كان كلوفينو يرتدي قميصًا زهريًا مع حمالة صدر سوداء تحته، وكان لديه شعر أسود طويل، ويرتدي بنطلون جينز ضيق، وصندل أبيض، ومعطف ونظارة، لقد نجح في أن يتشبه بالضبط بإمرأة لكن مشيته خانته وفضحت حيلته للهروب".
وبعدما فشلت خطة كلوفينو للهروب، تم نقله إلى سجن آخر يخضع لحراسة مشددة ويواجه عقوبات تأديبية.
ومن الجدير بالذكر أن كلوفينو يعد أحد زعماء المخدرات الأكثر خطورة في أكبر فصيل إجرامي في ريو دي جانيرو، والذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.