أكد عالم اجتماع أن المجتمع السعودي يعيش في الوقت الحالي طفرة سكانية يطغى فيها الجانب الأنثوي على الجانب الذكوري، إضافة إلى عزوف الشباب عن الزواج بسبب كثرة سفرهم الى الخارج ودخول أماكن لا تليق بسنهم ولا بوضعهم، ما يؤدّي بالتالي إلى ازدياد العنوسة بين البنات في المجتمع.
إلى ذلك، زاد الكلام عن قبول بعض الفتيات بتعدد الزوجات للقضاء على العنوسة، وأنه بات همّها الوحيد الحصول على زوج تنجب منه لتدخل في وظيفتها الحقيقية كربة أسرة، وأشارت بعضهن إلى أنه لا مانع لديهن شرط الاحتكام إلى تعاليم الإسلام والعدل بينهن.
فهل تصل الحال بنساء السعودية إلى حد الخطوبة لأزواجهن بهدف الحد من انتشار ظاهرة العنوسة؟