تعرضت مواطنة سعودية لواقعة تحرش من قبل شاب عشريني أثناء قيادتها للسيارة مع أسرتها مساء السبت الماضي في مدينة جدة. تعرض الشاب المستهتر لهذه الأسرة عرضها للخطر، مما دفع بالمواطنة، وهي عميدة كلية إدارة الأعمال بجامعة عفت، الدكتورة "سمر خان" لتسجيل بلاغ إلكتروني، لتكون بذلك أول واقعة تحرش مثبتة منذ تطبيق قرار قيادة المرأة السعودية للسيارات.
بعد البلاغ الإلكتروني، قدمت د. خان بلاغ آخر في مركز شرطة السلامة، الذي نجح سريعًا في تحديد هوية المتحرش عن طريق لوحة مركبته، وأبلغه رسميًا بمراجعة المركز، ليسلم نفسه برفقة شقيقه الأكبر، معلنًا ندمه على ما اقترفه، داعيًا لمسامحته، نظرًا لصغر سنه، وعدم علمه بخطورة ما قام به.
د. خان قامت بالعفو عن المتحرش بعد ما أبداه من ندم، لكنها وجهت نصيحة لكل امرأة، وقالت "إياكِ ثم إياكِ أن تسكتِ عن حقك! الشرطة كانت متعاونة لأبعد درجة والإجراءات لم تأخذ سوى ساعات قليلة".
جدير بالذكر أن القانون السعودي يعاقب المتحرش بالسجن مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.