اختار الفنان الأسترالي "مايك بار" البالغ من العمر 73 عامًا أن يُدفن حيًا في حاوية من الصلب على طريقٍ مزدحم، وذلك من أجل تسليط الضوء على العنف الذي مارسه المستعمرون ضد سكان أستراليا الأصليين.
وكان "بار" قد وُضع مدة 72 ساعة داخل حاوية من الصلب، مطمورة بالرمال، لكنها مجهزة بالأكسجين والماء، بالإضافة الى زر استغاثة في حال حدوث أي طارئ.
جدير بالذكر أن مشاركة "بار" جزء من مهرجان الفنون المظلمة الذي يقام في ولاية تسمانيا.